أول رسالة حرب روسية لأهالي إدلب

سوشال: متابعة فريق التحرير

دّعت وزارة الدفـ.ـاع الروسية قيام “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام” بقصـ.ـف قرى وبلـ.ـدات ريف إدلب الخـ.ـاضعة لسيطـ.ـرة نظام الأسد والميليـ.ـشيات المساندة له، وذلك في محاولة لتسـ.ـويق أي تصـ.ـعيد جديد قد تشهده المنطقة.

وزعم رئيس ما يسمى بـ”مركز المـ.ـصالحة الروسي” العـ.ـقيد “أوليـ.ـغ جـ.ـورافلوف” في بيان له يوم أمس السبت أن القـ.ـوات الروسية رصدت قيـ.ـام “جبـ.ـهة النـ.ـصرة” باسـ.ـتهداف بلدات “الضـ.ـهر الكبير” و”المـ.ـلاجة” و”مـ.ـعرة موخص”.

وتستخدم روسيا “هيئة تـ.ـحرير الشام” كذريعـ.ـة لشـ.ـن الهجـ.ـمات والقيام بالعـ.ـمليات العسكرية في محافظة إدلب بحجة مكـ.ـافحة التنظيمات “الإرهـ.ـابية” وذلك في رواية باتت تتكرر قبل انـ.ـطلاق أي هـ.ـجوم باتجاه المنطقة.

رأى مركز السيـ.ـاسة العالمية أن نـ.ـهاية الحـ.ـرب في سوريا ليست في الأفق لعدم توافُـ.ـق أهداف القـ.ـوى العالمية والإقليمية الكبرى في البلاد، وتوقع عـ.ـودة الاشتـ.ـباكات بين تركيا وروسيا وحلفـ.ـائهما في المستقبل القريب.

وقال المركز في تقرير: إن التـ.ـوتر في العلاقات الروسـ.ـية التركية يتزايد على مـ.ـختلف الجبهـ.ـات سواء في سوريا أو ليبيا، وإن حاول كل من الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والتركي “رجب طـ.ـيب أردوغان” التـ.ـظاهر بغير ذلك، وَفْق تعبيره.

وتوقع أن يتجدَّد القـ.ـتال في المستقبل القريب بين الدولتين وحلفائهما في سوريا، مُعتبِراً أن الاتفـ.ـاقات الروسية والتركية ما هي إلا ضمـ.ـادة مؤقتة.

وتابع تقرير المركز أن الأهـ.ـداف الروسية والتركية غير مُتوافِقة، فتركيا تريد إنشاء منطقة عـ.ـازلة كبيرة شمالي سوريا، فيما تـ.ـهدف روسيا إلى بسـ.ـط سيـ.ـطرة نظام الأسـ.ـد قدر الإمكان في جميع أنحاء سوريا، على الرغم من أن النظام يواجه حالياً العديد من العقبات.

وأضاف أن سعي روسيا لإنشاء قاعـ.ـدة جوية جديدة لطـ.ـائرات الهلـ.ـيكوبتر في محافظة الرقة، تحـ.ـذير مسـ.ـتتر من أن موسكو لن تسمـ.ـح ببساطة لأنقرة بتوسيع تدخُّـ.ـلها العسـ.ـكري في المنطقة.

ونقل عمَّنْ وصفـ.ـهم بالمراقبين قولهم: إن التـ.ـفوق العسـ.ـكري الشامل لروسيا على تركيا في سوريا، لا يُتـ.ـرجم إلى قـ.ـوة متفوقة على الأرض في شمال غربي سوريا، إضافة إلى أن الاشـ.ـتباك المباشر في سوريا ليس له نتائج مـ.ـضمونة من وجهة نظر موسكو أو أنقرة.

المصدر: نداء سوريا ووكالات