الزخم يعود.. أردوغان يترأس اجتماعاً أمنياً في إسطنبول لبحث الملف السوري.. واجتماع “ألماني تركي بريطاني فرنسي” يبحث الأوضاع في سوريا

سوشال – فريد رامي 

ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء اجتماعاً أمنياً في مدينة إسطنبول، حضره عدد من الوزراء والقادة في البلاد، للتباحث بالتطورات المتعلقة بأمن تركيا.

وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في بيان إن الاجتماع بحث التطورات الإقليمية المتعلقة بأمن تركيا وعلى رأسها الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا.

وأوضحت أنه عقد الاجتماع في قصر “هوبر”، واستغرق 3 ساعات، لافتة إلى أن من بين الحاضرين في الاجتماع، المتحدث باسم الرئاسة “إبراهيم قالن” ونائب الرئيس “فؤاد أوقطاي”، ووزراء الخارجية “مولود تشاويش أوغلو” ، والداخلية “سليمان صويلو”، والدفاع “خلوصي آكار”.

وضم الاجتماع رئيس هيئة الأركان “يشار غولر” ورئيس جهاز الاستخبارات “هاكان فيدان”، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة “فخر الدين ألطون”، وقادة القوات البرية “أوميت دوندار”، والجوية “حسن كوتشوكأكيوز”، والبحرية “عدنان أوزبال”.

يُشار إلى أن وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” كانت قد أكد في كلمة له اليوم أن تركيا تعمل بشكل مكثف لضمان تحقيق وقف إطلاق النار الدائم والاستقرار في الشمال السوري بهدف تمكين السوريين من العودة الطوعية إلى منازلهم.

اجتماع رباعي يبحث الملف السوري 

عقد وزراء الخارجية في فرنسا وتركيا وألمانيا وبريطانيا اجتماعاً رباعياً عبر تقنية الفيديو يوم أمس الثلاثاء لبحث الملف السوري وآخر تطورات فيروس كورونا.

وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان عقب الاجتماع جاء لمتابعة نتائج القمة الرباعية التي انعقدت في الـ 17 من آذار/ مارس الماضي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وأضاف البيان أن الاجتماع كان مفيداً وتم خلاله تبادل وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات كمواجهة جائحة كورونا والخطوات التي يجب اتخاذها في هذا الصدد، إضافة إلى بحث مفصّل للقضايا ذات الاهتمام المشترك وبشكل خاص الملف السوري والليبي.

يذكر أنه في آذار / مارس الماضي عقد زعماء الدول الأربع اجتماعاً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، بسبب جائحة كورونا، وذلك بعد أن كان مقرراً عقده في مدينة إسطنبول، وقد أكد الرئيس التركي في تغريدة عقب القمة أنه تم إجراء تقييم شامل للوضع في إدلب وسبل حل القضية السورية.

المصدر: نداء سوريا