الجيش السوري الحر يتوعد القوات العربية: سنتعامل معكم كقوة إحتلال

سوشال

انتقد الجيش السوري في أول تصريح له حول الأخبار المتداولة عن إمكانية نشر قوات عربية إماراتية وسعودية ومصرية في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الكردية الموالية للتحالف الدولي في سوريا.

وقال القيادي في المعارضة المسلحة “مصطفى سيجري”: “الأخبار المتداولة عن مساعي لإدخال قوات عربية الى ‎منبج ومناطق شرق الفرات دعماً للمجموعات الانفصالية الموالية لحزب العمال الكردستاني ولقطع الطريق على الإرادة السورية المدعومة من الحلفاء في أنقرة “إن صحت” تعتبر تطور خطير، وسيتم التعامل معها على أنها قوة إحتلال ودعم مباشر للإرهاب.”

وتجري الولايات المتحدة الأمريكية حوارًا مستمرًا مع مصر والإمارات، من أجل إرسال قوات عسكرية عربية إلى مدينة منبج، الواقعة شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا، بحسب ما قال موقع ديبكا الإسرائيلي.

وذكر موقع ديبكا، في تقرير نشره الاثنين 31 من كانون الأول، أن مباحاثات بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع ولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لإرسال قوات عسكرية مصرية ترعاها الإمارات إلى مدينة منبج.

وقالت الصحيفة، وفق ما نقله عنب بلدي، إن الولايات المتحدة ستوفر غطاء وحماية جوية للقوات المصرية الإماراتية في حال دخلت منبج، مشيرة إلى أن المحادثات الأمريكية مع مصر والإمارات تقضي بنشر قوات في مناطق أخرى من سوريا بما فيها الحدود السورية- العراقية.

وما زالت القوات الامريكية توجد داخل مدينة منبج، رغم إعلان النظام السوري دخوله إليها، في حين تستعد تركيا إلى إطلاق حملة عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، التي تملك نفوذًا داخل منبج رغم إعلان انسحابها منها بموجب اتفاق أمريكي- تركي.

وأفاد التقرير الذي نشره موقع ديبكا الإسرائيلي إلى أن إتمام الإتفاق الأمريكي مع مصر والإمارات سيقضي بمشاركة قوات عربية إضافية مثل المغرب والجزائر والسعودية.

وحسب مصادر أمنية واستخباراتية وفقا لمعلومات واردة تم تأكيد وجود فرق أمنية مصرية في منبج أجرت مؤخرا عدة اتصالات مكثفة مع القيادات الانقلابية التابعة للسيسي في مصر وبالإضافة تم رصد أسماء من وفود امنية إماراتية مرافقة للوفود المصرية في المنطقة ويعملان معا بالتنسيق مع الإرهابيين ضد تركيا.