إيران وأمريكا نـ.ـار محتدمة من المحيط إلى الخليج.. إيران توجه ضـ.ـربة صـ.ـاعقة لأمريكا

سوشال-سيف الحلبي
سقط صـ.ـاروخ ليل الإثنين-الثلاثاء في محيـ.ـط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء الشـ.ـديدة التحصين وسط بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس.

وهذا الهجـ.ـوم الجديد ضـ.ـد المصالح الأميـ.ـركية هو الثامن والعشـ.ـرون من نوعه خلال سبعة أشهر في بلد تشكّلت فيه منذ نحو أسبوعين حـ.ـكومة وصفت بأنها قادرة على تحسين العلاقات مع واشنطن، وتخفـ.ـيف التـ.ـوتر بين الولايات المتحدة وإيران في العراق.

وأوضح مسؤول أمنـ.ـي عراقي لفرانس برس أن “الصـ.ـاروخ أسفر عن أضـ.ـرار مادية من دون وقوع ضـ.ـحايا”.

وعلى غرار الهجـ.ـمات السابقة ضـ.ـد المصالح الأميركية في العراق، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا القصـ.ـف الصـ.ـاروخي، لكنّ الولايات المتحدة تـ.ـتّهم عادة الفصائل العراقية المـ.ـوالية لإيران بالوقوف وراء هذه الهـ.ـجمات.

وقال المرشد الإيراني يوم الأحد الفائت إن الولايات المتحدة “ستُـ.ـطرد” من العراق وسوريا.

وتصاعد العـ.ـداء المزمن بين طهران وواشنطن منذ أن قرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيّار 2018 الانسحاب أحـ.ـاديّاً من الاتفاقية النـ.ـووية الدولية مع إيران الموقعة في 2015 وإعادة فـ.ـرضه عقـ.ـوبات اقتصــادية شـ.ـديدة على الجمهورية الإسلامية.

وتفاقم الأمر بعد مقتـ.ـل قاـ.ـئد “فيلـ.ـق القدس ” الإيـ.ـراني قاسـ.ـم سليـ.ـماني بغـ.ـارة جـ.ـوية أمريكية في محيط مطار بغداد يوم 3 كانون الثاني الفائت.

ويصف خبراء الحكومة العراقية الجديدة التي شكّلها رئيس المـ.ـخابرات السابق مصطفى الكاظمي، على أنّها حكـ.ـومة تسـ.ـوية أميركية-إيرانية، بعد أشهر من التوتر.

ورغم انخفاض وتـ.ـيرة الهجـ.ـمات ضـ.ـد المصالح الأميركية في العراق خلال الأسابيع الأخيرة، تبقى مصدر قلق للأميركيين الذين لديهم مئات الدبلـ.ـوماسيين على الأراضي العراقية، إضافة إلى بعضة آلاف من الجنود الذين صـ.ـوّت البرلمان على طـ.ـردهم في كانون الثاني/يناير.

ومن المتوقّع أن يناقش وفدان، عراقي وأميركي، في حزيران/يونيو المقبل التواجد الأميركي والشراكة بين البلدين في المنطقة.