مدير مشفى “الباب” شرق حلب يكشف حقيقة وجود إصابة بـ”كورونا”

سوشال – متابعة

انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصية تتواجد في مشفى مدينة “الباب” بريف حلب الشرقي، وادّعى بعض ناشريها أنها تعود لمدنيّ مصاب بفيروس “كورونا”.

وفي تعليقه على الصورة والأنباء المتداولة أكد الدكتور “فادي الحاج علي” مدير مشفى “الباب” في تصريح خاص لـ”نداء سوريا” أن الشخصية التي ظهرت بالصورة تم عزلها في إطار الإجراءات التي يتخذها المشفى بحق أي شخص يعاني من حرارة أو أعراض تنفسية.

وأكد “الحاج” أن إجراءات العزل للحالات بدأت منذ قرابة الـ20 يوماً، مشيراً إلى أن جميع التحاليل التي أُجريت للحالات التي تم عزلها أظهرت إصابتها بـ “الإنفلونزا الموسمية”، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابة بفيروس “كورونا” في المنطقة.

وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة “د. مرام الشيخ” قد أكد اليوم عدم تسجيل إصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، وأكد إجراء عدة فحوصات لعيّنات مُشتبَه بها وكانت النتائج سلبية، ما يعني عدم إصابتها بالفيروس.

واتخذت الجهات المحلية في الشمال السوري مؤخراً عدة إجراءات لمنع تَفشِّي فيروس “كورونا” ، حيث علقت التعليم، وصلاة الجمعة والجماعة، كما تم إغلاق الحدائق العامة، وإجراء عمليات تعقيم للمؤسسات والدوائر العامة وغيرها من الإجراءات الوقائية.

وفاة شاب سوري بكورونا 

من جانب آخر، نعى ناشطون سوريون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وفاة شاب سوري في إسبانيا نتيجة إصابته بفيروس كورونا “كورفيد 19”

وقال ناشطون إن الشاب 29 عاما المنحدر من محافظة حمص توفي في العاصمة الإسبانية مدريد، نتيجة إصابته بفيروس كورونا “كورفيد 19” بعد أيام من دخوله المشفى فور اكتشاف إصابته بالفيروس المستجد بحسب موقع بوابة سويا.

إلى ذلك، نعى ناشطون سوريون وعرب الطبيب السوري عبد الغني مكي الذي وافته المنية في إيطاليا بعد إصابته بمرض “كورونا – كوفيد 19″، حيث يعتبر ثاني طبيب سوري يتوفى في إيطاليا نتيجة المرض بعد عبد الستار عيروض.

وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية، ارتفاع أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 3 آلاف و434 حالة وفاة، لتتخطى إسبانيا معدلات الوفاة بسبب المرض فى الصين والتى بدأ فيها انتشار الفيروس في كانون الأول الماضي.

وكانت أعلنت سلطات ولاية مكلنبورغ فوربومرن في شرقي ألمانيا، في 15 آذار الحالي عن إصابة لاجئ سوري بفيروس كورونا المستجد، في مركز استقبال اللاجئين بمدينة شفيرين عاصمة الولاية.

ووضعت لاجئة سورية في الحجر الصحي بأحد مشافي ولاية سقاريا التركية، بعد ظهور أعراض إصابتها بفيروس كورونا إثر عودتها من السعودية.