هل بدأ الانقـ.ـلاب الروسي على الأسد؟.. القوات الروسية تجتمع من جديد مع فصيل معارض في ريف دمشق

سوشال – متابعة

عقدت القوات الروسية اجتماعاً جديداً مع قياديين في فصيل “الفرقان” المعارض في بلدة كناكر بريف دمشق، صباح يوم أمس السبت، ناقشت فيه وضع البلدة الميداني، وملف المعتـ.ـقـ.ـلين من أبناء البلدة.

وقال مراسل حلب اليوم في دمشق إنّ الاجتماع عُقد في منزل أحد القادة الميدانيين في الفصيل، واستمر ثلاث ساعات، حيث تمت مناقشة ملف المعتـ.ـقـ.ـلين من أبناء البلدة، وعلى رأسهم المنضمين للفصيل وتم اعتـ.ـقـ.ـالهـ.ـم بعد اتفاق المصالحة في المنطقة، العام الماضي.

وأضاف مراسلنا أنّ الطرفين لا يزالان يناقشان تشكيل فصيل مسـ.ـلـ.ـح يتبع بشكل مباشر للقوات الروسية ويكون مسؤولاً عن عدة مناطق في الغوطة الغربية ومحافظة القنيطرة، دون أن يكون للنظام أي سلـ.ـطـ.ـة عليه.

ونقل مراسلنا عن مصدر عسـ.ـكـ.ـري معارض أن القوات الروسية تأمل تشكيل فصيل يقطع الطريق أمام المحاولات الإيرانية للانتشار والتـ.ـوغّل في المنطقة الجنوبية.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الاجتماع هو ثالث اجتماع بين قادة الفصيل والقوات الروسية، إذ تستمر مطالبات المعارضة بالإفـ.ـراج عن المعتـ.ـقـ.ـلين، وتقديم ضمانات لاستقرار المنطقة.

وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع تصريحات لمصدر تركي مطلع تحدث فيها لموقع “العربي الجديد” عن أن لدى تركيا قناعة بأن عملية “درع الربيع” ستتواصل، ولكن في اتجاه آخر ميدانيا وسياسيا، وسيتم التركيز أكبر على حلّ القضية السورية سياسيا، بعد أن أدركت روسيا عدم إمكانية بدء إعادة الإعمار في البلاد بوجود بشار الأسد.

وأضافت المصادر أن روسيا أكثر ما يهمها حاليا من الغرب هو ملف إعادة الإعمار، وحصلت على رسائل قوية من الغرب، وعلى رأسه أميركا، بأن الحل وإعادة الإعمار لن يكونا متاحين في ظل بقاء الوضع الراهن، وبقاء الأسد، ولهذا كانت الخطوة الروسية بمحاولة السيطـ.ـرة على الطرق الدولية وفـ.ـرض النظام كرابح في سورية.

وأشارت إلى أن تركيا فهمت الخطوات الروسية، وكان لها هذا الموقف في إدلب، ما دفع موسكو إلى التراجع، ولذلك قد تشهد المرحلة المقبلة محاولات لتحريك الملف السياسي، خاصة أن “قانون قيصر” الأميركي اقترب تطبيقه، ما يفـ.ـرض مزيدا من الضـ.ـغـ.ـوط على النظام وروسيا.