أزعجه تحرير سراقب.. الكرملين ينفـي لقاء “بوتين مع أردوغان”.. والعدالة والتنمية: سنحدد الوقت وعناصر الأسد أهداف مشروعة لنا

سوشال – متابعة

بعد ساعاتٍ من حديث الرئاسة الروسية “الكرملين” حول عدم وجود نية لعقد أي لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

أكد المتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جيليك، أن “الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين بصدد تحديد تاريخ لعقد لقاء بينهما”.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركي الرسمية، في أنباء عاجلة عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر” عن جيليك قوله إن اللقاء بين الرئيس أردوغان ونظيره بوتين سيمثل “نقطة تحول بخصوص تحرك تركيا ضـد قوات النظام السوري في إدلب”.

وأضاف جيليك في مؤتمرٍ صحفي بثه الحزب الحاكم عبر معرفاته الرسمية، أن عناصر نظام الأسد تحوّلوا إلى “أهد اف مشروعة لنا بسبب اقترابهم من نقاطنا العسكـرية في إدلب”.

وأكد الناطق الرسمي باسم العدالة والتنمية أن بلاده “لن تقبل فـ.ـرض النظام السوري أمراً واقعاً في إدلب برفـ.ـضه الانسحـاب”، مضيفاً “ويجب ألّا تقبله روسيا أيضاً.. قواتنا المـسـلـحة ستقوم بمهمتها عندما تنتهي المهلة المحددة” في إشارة للمهلة التي أعطاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظام الأسد للانسحـاب إلى حدود اتفاق سوتشي حتى نهاية فبراير/ شباط الجاري.

وكان الكرملين قد صرح أنه  لا يوجد أي لقاء مع الرئيس أردوغان على أجندة بوتين في 5 مارس/ آذار القادم، مؤكداً أن بوتين لا يعتزم زيارة تركيا”.

كما أكد الكرملين على أن “روسيا وتركيا تواصلان اتصالاتهما بشأن إدلب على مستوى الخبراء”.

يأتي ذلك بالتزامن مع تقدم كبير للمعارضة السورية ممثلة بالجيش الوطني السوري مدعوماً من تركيا في التقدم لعدة نقاط أهمها بلدة سراقب الاستراتيجية وتحريرها مع عدة قرى حولها.

فيما تمكن نظام الأسد بدعمٍ روسي من التقدم في بعض مناطق جبل الزاوية وسهل الغاب في ريف حماة.

يذكر أن لدى أنقرة حوالي 10 آلاف جندي وأكثر من ألفي عربة عسكـ.ـرية متواجدين حالياً في مختلف مدن وبلدات الشمال السوري، وهم على استعداد لتنفيذ العملية ضـد نظام الأسد بمجرد صدور القرار من الحكومة التركية.

وتسعى أنقرة التي تجري حالياً مفاوضات مع وفد روسي بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة التركية، إلى ضمان أمن حدودها وضمان عودة أكثر من مليون إنسان هجـرهم نظام الأسد وروسيا وإيران إلى الشريط الحدودي مع تركيا.