إيران تصعـ.ـد ضـ.ـد تركيا.. تصريحات لروحاني لن تعجب أنقرة.. وبشار الأسد يستقبل مسؤول إيراني كبير وشكـ.ـى له “الدول المـ.ـعـ.ـادية”

سوشال – متابعة

في خطوة تصعـ.ـيدية جديدة من إيران ضـ.ـد تركيا، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الدولة التركية لـ”احتـرام الاتفاقيات الدولية” بشأن سوريا.

وذكرت وسائل إعلام، بينها شبكة الجزيرة، في تصريحات عاجلة نقلاً عن روحاني، الأحد 16 فبراير/ شباط 2020 قوله إن “اتفاق سوتشي اتفاق سياسي مهم وناجح ومن الضـ.ـروري أن يستمر”، مضيفاً” نطالب تركيا باحترام الاتفاقيات الدولية بشأن سوريا”.

والاتفاق الذي يراه روحاني مهم وناجح ويجب أن يستمر لم تلتزم به روسيا أو نظام الأسد وإيران على الإطلاق، بل كان غطاءاً جديداً للحـ.ـرب التي يقومون بها تحت غطـ.ـاء “الحكومة الشرعية” الأسدية، لإبقاء الأسد في كرسيه وضمان مصالح تلك البلدان في سوريا.

رئيس البرلمان الإيراني في دمشق

في سياق ذي صلة، وبالتزامن مع تصريحات روحاني أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن رئيس البرلمان الإيراني زار العاصمة السورية دمشق.

واستقبل رأس النظام السوري “بشار الأسد” يوم الأحد 16 فبراير/ شباط 2020 وفداً إيرانياً يترأسه “علي لاريجاني” رئيس البرلمان الإيراني الذي شدد بدوره على مواصلة بلاده دعم نظام الأسد.

وزعـ.ـمـ.ـت رئاسة نظام الأسد أن “لاريجاني” أكد خلال لقائه بـ”بشار” على مواصلة طهران دعمها في ما وصفه “القـ.ـضـ.ـاء على الإرهـ.ـاب في الأراضي السورية”، في إشارة لعزمها السعي حتى النهاية في تثبيت حكم نظام الأسد.

ونقلت المصادر ذاتها عن “بشار الأسد” أن دولاً معـ.ـاديـ.ـة له ما زالت تحاول حماية “الإرهـ.ـابيين الذين يتخذون من الأهالي رهـ.ـائـ.ـن ودر وعـ.ـاً بشرية” حسب زعمه.

وكانت إيران قد ساهمت بدعم نظام الأسد وروسيا في الـ.ـمـ.ـعـ.ـارك الدائرة مؤخراً ضـ.ـد السوريين في أرياف إدلب وحلب، حيث نقلت المئات من العناصر المنخرطين في ميليـشـ.ـياتـ.ـها بكافة الأراضي السورية إلى إدلب، بهدف المشاركة بقـ.ـتـ.ـل المدنيين واحتـ.ـلال مدنهم وقراهم بأرياف إدلب وحلب.

جدير بالذكر أن وكالة “الأناضول” التركية كانت قد أكدت قبل أيام وصول قرابة الـ100 جـ.ـثـ.ــة لعناصر تابعين لميليـشـ.ـيا الحرس الثوري الإيراني إلى مدينة “البوكمال” بريف “دير الزور” الشرقي، ممن لقـ.ـوا حـتـ.ـفـ.ـهـ.ـم خلال الـ.ـمـ.ـعـ.ـارك الدائرة مع الفصائل الثورية شمال غربي البلاد.