مفوض أممي يدعو لحل سياسي في سوريا

سوشال

دعا مفوض أممي إلى إيجاد حل سياسي للملف السوري لتسوية الوضع الإنسـ.ـاني وإنهاء معـ.ـاناة السوريين.

وعبّر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة “فيليبو غراندي” في مؤتمر صحفي عن قلـ.ـقه من الأوضاع الإنسـ.ـانية في إدلب وتهـ.ـجير السكان من منازلهم وقال: “يجب إيجاد حل سياسي ومسار سلمي في المنطقة كي يتسنى للنازحين العودة إلى ديارهم”.

وأشار إلى صعوبة إيصال المساعدات الإنسـ.ـانية إلى المنطقة، مضيفاً: “لا يمكن تسوية الوضع الإنساني بدون حل سياسي عبر حوار بين الدول مجتمعة”.

وأشاد المفوض الأممي بجهود تركيا حيال المدنـ.ـيين السوريين وأثنى على ما تقدمه للنـ.ـازحين الهـ.ـاربين من القـ.ـصف بحسب موقع نداء سوريا.

وفي سياق متصل عبَّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رفض بلاده التـ.ـغاضي عن اللامبـ.ـالاة من قِبل نظام الأسد بخصوص الهـ.ـجمات العسـ.ـكرية التي تتـ.ـعرض لها محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وذكر “أردوغان” أن بلاده تسعى لحـ.ـماية سكان إدلب من القـ.ـصف الذي يتعرضون له عبر “تكثيف اللقاءات مع روسيا”، مضيفاً أنه من غير الممكن التغاضي عن انتـ.ـهاكات نظام الأسد بهذا الصدد.

وأفاد بأنه “ومع الأسف” فإن نظام الأسد يواصل انتـ.ـهاكاته للتفاهمات الخاصة بمحافظة إدلب وقـ.ـتل المدنيين المتواجدين فيها.

وأشار إلى أن بلاده بدأت بإنشاء منازل قرب الحدود السورية التركية على طول 40 كيلومتراً بهدف إيواء النـ.ـازحين إثر القـ.ـصف.

وفي سياق متصل تزايدت خلال الفترة الماضية مؤشرات استخدام “الجيش الوطني السوري” للصـ.ـواريخ المضـ.ـادة للدر. وع، من أنواع مختلفة.

وبحسب صحيفة عنب بلدي فقد تم رصد ذلك خلال أسبوع (بين 21 و26 من كانون الثاني)، عبر البيانات التي يصدرها “الجيش الوطني السوري” حول مجريات المعـ.ـارك في ريفي حلب الغربي والجنوبي.

إذ توضح البيانات المرفقة بتسجيلات مصورة على معرفات “الجيش الوطني”، كثرة استخدام الصـ.ـواريخ المضـ.ـادة للدر. وع في العمليات العسكرية الأخير، وكانت هذه الصـ.ـواريخ أثبتت خلال السنوات الماضية فعالية كبيرة في المعـ.ـارك.

وتدل متابعة التطورات على جبهات ريفي حلب الجنوبي والغربي، أن استخدام هذه الصـ.ـواريخ من قبل “الجيش الوطني” لا يقتصر على العربات والآليات الثقيلة، بل على الأفراد، وأن استخدامها مفتوح وغير محدود، ما يعني امتلاك كميات كبيرة منها.

الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية في “الجيش الوطني”، النقيب ناجي مصطفى، أكد لعنب بلدي اليوم، الأحد 26 من كانون الثاني، أنهم يمتلكون عدة أنواع من الصـ.ـواريخ المضـ.ـادة للدر. وع.

وعدد منها “الكورنيت”، “السهم الأحمر“، “تاو“، “كونكورس“، مشيرًا إلى أنها متوفرة، بشكل وصفه بـ”الجيد” لديهم.

ولفت إلى أنهم يستخدمونها بكثرة، وأن نتائج هذا الاستخدام تكون في نطاق فعّال، وتحقق أهدافها.

ولا يعترف النظام السوري عادة بخسائره في المعـ.ـارك، سواء البشرية أو في العتاد، خلال المعـ.ـارك التي يخوضها ضد الفصائل المعـ.ـارضة.

لكن وسائل إعلام روسية تنقل بين الحين والآخر عما يسمى “مركز المصالحة الروسي” في سوريا، بيانات حول وقوع قتلى للنظام، إثر هجمات للفصائل في ريفي حلب وإدلب.

وبدأت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بشكل فعلي معركة في ريفي حلب الجنوبي والغربي خلال الليلة الماضية، بعد أن كانت تقتصر على مناوشات خلال الأسابيع الماضية.

وقال النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي، إن قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بدعم من القوات الروسية، بدأت بالفعل اليوم، هجومها على ريفي حلب.

ولفت إلى أن أهم المحاور التي يعمل عليها النظام الآن، وهي إكثار البذار والصحفيين والراشدين وخان طومان والقراصي وخلصة، بالإضافة إلى محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، باتجاه تلمنس والغدفة.

تركيا تعد بمفاجآت

وكان وفد من الاستخبارات التركية قدم لقادة من “الجيش الوطني” السوري وعودًا بتقديم الأسلحة، إلى جانب الحديث عن “مفاجآت” خلال المرحلة المقبلة.

وجرى الاجتماع بين الطرفين في العاصمة التركية أنقرة، وطلب الوفد التركي من القادة الصمود في التصدي لهجمات قوات النظام المدعومة من الطيران الروسي، بحسب ما أكده مصدران عسكريان لعنب بلدي.

وقال مصدر في “الجبهة الوطنية للتحرير”، تحفظ على ذكر اسمه، إن اللقاء حصل مساء الخميس، 23 من كانون الثاني الحالي، وحضره جميع قادة “الجيش الوطني”.

في حين أكد مصدر عسكري ثانٍ أن الوفد التركي كان برئاسة رئيس جهاز الاستخبارات التركية، هاكان فيدان، مشيرًا إلى أن المجتمعين تلقوا اتصالًا من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وتناول اللقاء الحديث عن تأكيد الوفد التركي عدم التزام روسيا باتفاقيات وقف إطلاق النار المتفق عليها مع تركيا.