إيران تتقهقر في حلب.. وأقوى دبابة روسية “تطير”! (فيديوهات)

سوشال

أعلنت قــ.ـوات المـ.ـعارضة السورية، اليوم الأحد، تمكنـ.ـها من من استـ.ـهداف تجـ.ـمعات لقـ.ـوات النظام والميلـ.ـيشيات الإيـ.ـرانية المـ.ـساندة لها في تلـ.ـة الـ.ـحويـ.ـز بريف حلب الجنوبي، محـ.ـققة اصـ.ـابات مباشـ.ـرة في صفـ.ـوفهم.

وقالت وكالة ستـ.ـيب الإخبارية في حلب، هـ.ـديل المـ.ـحمد، إنَّ اشتـ.ـباكات اندلـ.ـعت بين قـ.ـوات المـ.ـعارضة وقـ.ـوات النظام مدعومة بالميليشـ.ـيات الإيرانية، على محاور “مـ.ـستودعات خـ.ـان طـ.ـومان ومحور خـ.ـلصة والحـ.ـميرة” في ريف حلب الجنوبي، وسط قصـ.ـف جـ.ـوي وصـ.ـاروخي مـ.ـكثف يستـ.ـهدف المنطقة.

وأشارت إلى أنَّ قـ.ـوات المعارضة اسـ.ـتهدفت بصـ.ـواريخ الغـ.ـراد نقاط تمركز قـ.ـوات النظام والميليشـ.ـيات الإيرانية المساندة لها في “تلة الحـ.ـويز “على محـ.ـور القراصي في ريف حلب الجنوبي، محققة إصـ.ـابات مباشرة بصـ.ـفوفهم.

وأضافت، أنَّ قـ.ـوات المعـ.ـارضة أعلنت عن تدمـ.ـير دبـ.ـابة من نوع T90 لقـ.ـوات النـ.ـظام السوري على محور منـ.ـيان في حلب الجديدة، إثر استهـ.ـدافها بصـ.ـاروخ مـ.ـضاد للـ.ـدروع، كما دمّـ.ـرت المـ.ـعارضة بصـ.ـاروخ مـ.ـماثل دبـ.ـابة للمـ.ـيليشيات الإيرانية على محور “إكـ.ــثار الـ.ـبذار” غـ.ـربي مدينة حلب.

من جانبه، اعتبر قائد الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري “أبو أحـ.ـمد نور” أن هـ.ـجـ.ـوم الروس على منطقة غرب حلب إعلان رسمي بفـ.ـشـ.ـل الحلول السياسية في سوريا.

وقال “نور” الأحد 26 يناير/ كانون الثاني 2020 أن : “‏فتح مـ.ـعـ.ـركـ.ـة ريف حلب الغربي من قِبل النظام والروس البارحة بمثابة إعلان رسمي واضح وصريح بانتـ.ـهاء كل العمليات السياسية وكل المؤتمرات والضمانات وفشـ.ـل المجتمع الدولي برعاية أي عملية أو حل سياسي في سوريا”.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “على الثوار جميعاً أن يتيقنوا أن المـ.ـعـ.ـركـ.ـة مـ.ــعـ.ـركتـ.ـهم في أي جزءٍ كانوا من المحرر”.

وكانت روسيا باشرت مؤخراً هجـ.ـمـ.ـاتـ.ـها البرية على غرب حلب بعد نحو 10 أيام من التمهيد الجوي والمـ.ـدفـ.ـعي الـعـ.ـنـ.ـيف، وحاولت التقدم على أكثر من محور في المنطقة.

يُشار إلى أن تركيا كانت قد أبلغت قادة الفصائل الثورية بفـ.ـشـ.ـل مساعي الحل المشترك مع الروس في إدلب، وأكدت لهم على استمرار دعمها لهم في موا جـ.ـهـ.ـة الحملة الروسية.

المصدر: وكالة ستيب ووكالات