دريد لحام يدعو التجار إلى تخفيض الأسعار بدلاً من الصلاة! (فيديو)

سوشال – متابعة

هـ.ـاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الممثل السوري دريد لحام المعروف بمواقفه الداعمة لبشار أسد، بعد دعوته التجار لتخفيض أسعار المواد الغذائية بدلاً من الذهاب لـ “الصلاة”، حيث دعا المهـ.ـاجمون لحام إلى تحميل نظام أسد أسباب تدهور الليرة السورية وعجزه الاقتصادي عن تخفيف انهـ.ـيار الليرة على الواقع المعيـ.ـشي للأهالي في مناطق سيطرة ميليـ.ـشيا أسد الطائفية.

وقال لحام خلال مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية، في رسالة وجهها للتجار في ظل التراجع الكبير في قدرة السوريين على تأمين قوت أولادهم، بسبب سياسات نظام أسد الاقتصادية السلبية بقوله: “مشان هيك التجار غلوا الأسعار دون مبرر .. مع أنو بيكونوا طالعين من الجامع عم بيصلوا وبيروحوا بيغلوا الأسعار.. معليش بهي الحالة لا تصلوا بس نزلوا الأسعار أكرم عند رب العالمين”.

وسرعان ما شـ.ـن رواد مواقع التواصل هجـ.ـوماً على لحام، واعتبروه تكلم “بغير ما يفقه من أمور الدين الإسلامي”، وذكّروه بأن من أوصل سوريا لهذه الحالة الاقتصادي المأساوية هي تطبيله وتلميعه للنظام، الذي وقف عاجزاً أمام نـ.ـزيف الليرة السورية الحـ.ـاد، ومنع وصول الأسعار لأرقام جـ.ـنونية.

تحليق الأسعار
وتأتي تصريحات لحام، وسط تحليق أسعار المواد الغذائية في دمشق، لأرقام وصفت بالجنونية، بعد تدهور الليرة السورية الأخيرة، والذي وصل لـ 1250 ليرة سعر صرف الدولار الواحد.

وتواصل الليرة السورية هبوطها الحاد والسريع مقابل الدولار، وسط عجز كامل من قبل نظام أسد عن إيقاف تدهـ.ـور العملة أو تثبيت سعر صرف الليرة مقابل العملات الأخرى عند رقم معين.

https://youtu.be/l8nHqyWJ00k

اورينت

اقرأ أيضاً: تعليمات من أردوغان لبناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في “إدلب”

أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليمات للبدء ببناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في محافظة إدلب.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أردوغان للصحفيين،على متن طائرة، خلال رحلة من العاصمة الألمانية برلين إلى تركيا، بعد مشاركته في مؤتمر دولي حول ليبيا.

وأشار الرئيس التركي أن بلاده ستشرع ببناء منازل مؤقتة مبنية من الطوب (بلوك) ومسقوفة بأغطية عازلة، تتراوح مساحة كل واحد منه بين 20 و25 متر مربع، قرب الحدود السورية التركية.

وبحسب وكالة الأناضول الرسمية، أكد أردوغان أنّ إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، والهلال الأحمر التركي، سيبذلان قصارى جهدهما لبناء هذه المنازل بأقصى سرعة.

وأوضح أن تركيا ستبذل كافة جهودها الممكنة من أجل بناء البنية التحتية لهذه المنازل، وتضعها في خدمة سكان إدلب.

وتطرق الرئيس التركي إلى وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، المدنيين القادمين من إدلب بأنهم “إرهابيون”، مشدّدًا أن نازحي إدلب باتجاه الحدود التركية يفرون من الموت.

وتحدث الرئيس التركي عن معاناة سيدة سورية مع أطفالها في مخيم بدائي قرب الحدود السورية التركية في إدلب.

وأضاف “لقد جفت الدماء في عروقنا عند مشاهدة تلك الأم مع أطفالها الستة كيف لنا أن نصف هؤلاء الأطفال بالإرهابيين؟”.

وأكد أردوغان أنّ “وصف هؤلاء الناس بالإرهابيين ناجم عن قصور في العقل”، مشيرًا إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا لم يأتوا إليها بإرادتهم وللاستمتاع.

وتطرق الرئيس التركي الى عملية نبع السلام التي نفذتها القوات التركية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.

وأوضح أن نجاح خطط ومشروع تركيا في المنطقة الواقعة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض سيحيلهما إلى منطقة سلام.

وفيما إذا كانت الأزمة الإنسانية في إدلب ستشكل انكسارا في العلاقات التركية الروسية، قال أردوغان إن هناك روابط استراتجية تربط بين روسيا وتركيا، مشيرًا إلى أن هذه الروابط الاستراتيجية تربط بين البلدين بطريقة ليست كلاسيكية وإنما مختلفة.

وأوضح أن الروابط الاستراتيجية بين البلدين ترتقي بعلاقات البلدين إلى مستوى أقوى، مستبعدًا أن تشهد العلاقات التركية الروسية مشكلة في هذا الإطار.

وينزح المدنيون السوريون هربًا من الهجمات المتواصلة على إدلب، إلى مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ومخيمات وأماكن آمنة نسبيًا قرب الحدود التركية.

وفي 9 يناير/ كانون الثاني الحالي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب؛ إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.