أول تعليق لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار على الاجتماع الاستخباراتي مع نظام الأسد..وهذا ما قاله عن التهـ.ـدئة في إدلب

سوشال – متابعة

أعلن وزير الدفاع التركي الجنرال “خلوصي أكار” عن تكثيف اللقاءات والمشاورات مع روسيا، بغية الحفاظ على وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار داخل محافظة إدلب شمال غربي سوريا والذي بدأ قبل يومين.

وأشار الوزير التركي إلى معـ.ـاناة الأهالي في إدلب، حيث نوه إلى أنهم يعيشون ظروفاً صـ.ـعبة بسبب القـ.ـصـ.ـف الجوي والبري الذي يطالهم، إلى جانب الأحوال الجوية التي وصفها بـ”الـقـ.ـاسية”.

وفي معرض جوابه على سؤال حول صحة اللقاء الذي جمع بين رئيس جهاز الاستخبارات التركي “هاكان فيدان”، و “علي مملوك” رئيس الأمن القومي بنظام الأسد، فقد قال “أكار” : “المؤسسات والمسؤولون الأتراك يقومون بفعاليات متنوعة في المحافل الدولية بهدف الحفاظ على المصالح التركية والمساهمة في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة”.

واليوم شدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على أن الهجـ.ـمـ.ـات التي يشنها نظام الأسد في إدلب أدت لنزوح أكثر من 400 ألف شخص نحو المناطق الحدودية مع تركيا، كما أوضح أن بلاده تملك العزيمة لوقف خـ.ـروقات النظام لـ “التهدئة” التي تم الاتفاق عليها موخراً إن استدعت الضـ.ـرورة.

وحول اللقاء الاستخباراتي بين تركيا ونظام الأسد أمس فقد أوضح أيضاً مسؤول تركي أن اللقاء تركز على وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب، كما تم النقاش حول إمكانية العمل معاً ضد ميليشـ.ـيات الحماية شمال شرقي سوريا، وفقاً لما نقلت وكالة “رويترز” عنه.

يذكر أن تركيا من الدول الضامنة لمسار أستانة للحل السياسي، وقد سبق أن أقرت بالاتفاق مع روسيا العديد من الهـ.ـدن التي لم يلتزم نظام الأسد والروس بأي واحدة منها، فكانوا يتوقفوا ريثما تتم إعادة ترتيب الصفوف ويعـ.ـاودون التقدم وقضـ.ـم مناطق جديدة من مناطق المعارضة السورية.

وكانت آخر حملة روسية أسدية على المناطق المحررة في الشمال السوري أدت لتهـ.ـجير مئات الآلاف من المواطنين السوريين من بلدات ريف إدلب الجنوبي نحو الشريط الحدودي مع تركيا، حيث يقيم معظمهم في الخيام وتحت أشجار الزيتون دون وجود أدنى مقومات الحياة من تدفئة ومياه وكهرباء.