سوشال – متابعة
كشف مصدر قضائي معني بالتحقيق في قضيّة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم وزوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم بأنّ كاميرات المراقبة واضحة وبأنّ محمد الموسى قُـ.تل داخل المنزل وليس خارجه كما يُشاع وكلّ شييء مثبت ومصوّر.
وقال المصدر القضائي الذي رفض الكشف عن اسمه، أنّ كلّ كاميرات المراقبة تم تسليمها للأجهزة المعنيّة بالتحقيق وتبيّن أنّ كلّ ما نُشر من فيديوهات حتّى الآن صحيحة ولا إعداد أو تلاعب فيها، بحسب زعمه.
وأضاف المصدر القضائي أن هواتف نانسي وزوجها صودرا ليل وقـ.وع الحـ.ادثة وبعد التوجّه للإدلاء بإفادتهما في مخفر ذوق مصبح وأكّدت التحقيقات أنّه ليس في الهاتفيْن ما يثير الشبهات، حسبما نقلت محطة “أم تيي في” اللبنانيّة في تقرير لها.
وأشار المصدر إلى أنّه تبيّن نتيجة التحقيقات أنّ الهاشم وعجرم لا تربطها بـ محمد الموسى معرفة مسبقة ولم يكن يعلم لديهما البتّة كما قال أهله، موضحاً أنّ قاضي التحقيق نقولا منصور استمع إلى أقوال شهود الأربعة الذين ظهروا في فيديو كاميرا المراقبة لحظة حصول الحـ.ادثة وهم البستاني والناطور وقريباه.
وأشارت مصادر مطلعة على سير التحقيقات أنه تم الاستماع لأقوال نانسي عجرم في اليوم الأوّل من وقـ.وع الحـ.ادثة ولم تُستدعى لاحقاً إلى التحقيق لأنّه تبيّن أنّها غير معنية بما حصل من إطـ.ـلاق نـ.ـار.
وبخصوص ما يتمّ تداوله من شائعات وفبركات في ملفّ فادي الهاشم و نانسي عجرم لخّص مصدر قضائي بأنّ ذلك يمكن وصفه بعبارة من ثلاث كلمات “عمليّة إبتزاز موصوفة”، بحسب زعمه.
يشار إلى أن الفيديوهات التي نشرتها عائلة نانسي عجرم، وطريقة تقديمهم للرواية أثارت الشكـ.ـوك الكبيرة وجدلاً واسعاً، حيث كان الرأي العام متعاطف معهم بشكلٍ كامل في البداية، قبل أن تبدأ بعض المعلومات بالظهور وتنقسم الآراء بين مؤيد للفنانة اللبنانية صاحبة النفوذ وبين مساندين للشاب السوري.