عاجل: بيان من قسد

سوشال – متابعة

نفى مصدر بميليشيات الحماية نبأ أذاعته وكالة أنباء النظام السوري “سانا” حول استـ.ـهداف مجهولين لقاعدة أمريكية بحقل نفطي شمال شرقي سوريا.

وقالت “سانا” اليوم الجمعة: إن مجـ.ـهولين هاجـ.ـموا “القاعدة الأمريكية غير الشرعية” بحقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشمالي الشرقي بالتزامن مع وصول رتل تعزيزات عسكرية.

من جهته نفى مسؤول في الميليشيات “متواجد بحقل العمر النفطي” لم يكشف عن اسمه في تصريح لموقع روسيا اليوم تلك الأنباء مؤكداً عدم وقوع أيّ هجـ.ـوم.

وأوضح المسؤول أن “هناك تدريبات مشتركة بمختلف أنواع الأسلحة بين التحالف الدولي وميليشيات الحماية داخل الحقل، وفسر البعض الأصوات الناجمة عن هذه التدريبات المشتركة بأنها هجوم”.

وفي وقت سابق أفادت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية “سانا” بتعـ.ـرض قاعدة أمريكية وصفتها بالـ”غير الشرعية” في حقل العمر النفطي إلى هجـ.ـوم.

وقالت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية “سانا”، الجمعة 6 ديسمبر/ كانون الأول 2019 في نبأ عاجل عبر موقعها الإلكتروني نقلاً عن مراسلها إن “مجهـ.ـولـ.ـون يهـ.ـاجمـ.ـون القاعدة الأمريكية غير الشرعية في حقل العمر النفطي في ريف محافظة دير الزور الشمالي الشرقي”.

وأشارت وكالة أنباء النظام في النبأ العاجل إلى أن الهـ.ـجـ,ـوم على القاعدة الأمريكية تزامن مع “وصول رتل من الشاحنات التي تحمل معـ.ـدات عسكـ.ـرية ولوجستـ.ـية”.

وأوضحت أن “قوات الاحتـ.ـلال الأمريكي ردت بقـ.ـصـ.ـف مـ.ـدفـ.ـعي وقنـ.ـابـ.ـل مضيئة”، فيما لم يصدر أي تصريح رسمي حتى الآن عن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أو البيت الأبيض حول الأنباء التي أوردتها وكالة النظام السوري الرسمية.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة وضعت النفط في سوريا تحت سيطـ.ـرتها وبات بمقدورها التصرف به كما تشاء.

وبعد لقاء جمعه مع الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، في لندن، على أبواب افتتاح أعمال قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة البريطانية، قال ترامب: “لقد حاول داعش حفظ سيطرته على النفط، أما الآن فأصبحنا نحن الذين نسيطر عليه بشكل كامل”.

“وأقول بكل صراحة إننا نتمتع في هذا الشأن بدعم عدد كبير من الناس المختلفين. وفي حقيقة الأمر، لم يبق في هذه الأراضي (السورية) من عسكـ.ـريينا سوى من يحمون النفط. النفط في أيدينا ويمكننا أن نفعل به ما نشاء”.

وفي أكتوبر الماضي، أعلن ترامب عن سحب القوات الأمريكية من منطقة عملية “نبع السلام” العسكـ.ـرية، التي شنـ.ـتهـ.ـا تركيا، في 9 أكتوبر، ضـ.ـد المقـ.ـاتلـ.ـين الأكراد شمال شرقي سوريا، لكنه أكد نية واشنطن إبقاء الحقول النفطية في هذا الجزء من سوريا تحت سيطـ.ـرتها.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت سابقا أن الولايات المتحدة تقوم بتـ.ـهـ.ـريب النفط السوري إلى دول أخرى تحت غطاء شركات عسكـ.ـرية أمريكية خاصة ووحدات من القوات الخاصة.

واعتبر المبعوث الأمريكي الخاص حول سوريا، جيمس جيفري، أن وجود الولايات المتحدة العسكـ.ـري في سوريا مشروعا، موضحا أن واشنطن تريد ضمان ألا تقـ.ـع حقول النفط شمال شرقي البلاد في أيدي الإرهـ.ـابيين.

وأشار جيفري، أواخر نوفمبر الماضي، إلى أن “النفط، وفقا للدستور السوري، يعد ملكا للشعب السوري”.

وتعتبر المناطق التي تسيطر عليها ميليشيـ.ـات قوات سوريا الديمقراطية الحليف الرئيسيي للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا هي أغنى المناطق السورية بالنفط والثروات الباطنية والزراعية.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية التي تصنـ.ـفها أنقرة ميليـ.ـشـ.ـيات إرهـ.ـابية تبيع ذلك النفط للنظام السوري الذي كان يعتمد على تكريره في مصافي النفط التابعة له ومن ثم إعادة بيعه في الأسواق السورية، قبل ان تبدأ عملية نبع السلام التي خلـ.ـطت الأوراق وجعلت أمريكا تسـ.ـيطر على النفط بشكلٍ رئيسي وسط مزاعم روسية بأن الولايات المتحدة تنقل ذلك النفط من الأراضي السورية إلى الخارج.