بعد “تطـ.ـبيل” الإمارات للأسد ومحاولة تلميعه.. الجامعة العربية: شـ.ـرطان أساسيان لإعادة نظام بشار

سوشال – متابعة

أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عدم تحقيق تقدم في موضوع عودة النظام السوري إلى الجامعة مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك لن يتم إلا بوجود تقدم على المسار السياسي وحل مسألة الارتباط بإيران.

وقال زكي في مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء 4 ديسمبر/ كانون الأول 2019 إن قرار عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية يجب أن يكون توافقياً بين جميع الدول مشيراً إلى أن هناك دولاً رافـ.ـضة لعودته لارتباطه بإيران ودولاً أخرى ترى عودته مرتبطة بتقدم مسيرة التسوية السياسية.

وأوضح أن بعض الدول تقول إن نظام الأسد غير مستعد للتفاعل سياسياً مع المعارضة، ولا يبدي مرونة لتحقيق تسوية سياسية في البلاد، مضيفاً: “لن يتخذ قرار في عودة سوريا إلا بوجود تقدم على المسار السياسي”.

وأردف بأن “الدول الرافـ.ـضة للعودة بسبب ارتباط النظام الوثيق واللصيق بإيران، ترى أن عودة سوريا تمثل جلوس إيران بالجامعة، وتتساءل عن الاستفادة التي ستعود عليها جراء هذا الأمر”.

يُشار إلى أن جامعة الدول العربية قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تجـ.ـميد مقعد سوريا في الجامعة، وذلك بعد الممـ.ـارسات القمـ.ـعـ.ـية التي ارتـ.ـكـ.ـبها النظام الأسدي ضـ.ـد المتظاهرين السلميين وعدم تجاوبه مع الدعوات المطالبة بوقف الإجـ.ـرام.

ويُذكر أن روسيا تسعى منذ أشهر ﻹعادة نظام اﻷسد إلى الجامعة العربية وكان وزير خارجيتها “سيرغي لافروف” قد دعا المملكة العربية السعودية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي للمساعدة في عودته إلا أن الرياض ومعظم الدول العربية تـ.ـرفـ.ـض ذلك ما لم يتم تحقيق حل سياسي وانتقال للسلطة وحل مسـألة الارتباط مع إيران التي تعتـ.ـتبر العـ.ـدو الأول للسعودية وبعض دول الخليج الأخرى.

ورغم أن بعض الدول العربية تـ.ـرفض عودة نظام الأسد إلى الجامعة، إلا أن إعادة تأهيله تسير على قدمٍ وساق، فكانت آخر زيارة لزعيم عربي للمخـ.ـلوع عمر البشير الذي زار دمشق قبل أن يثـ.ـور عليه ابناء السودان، والتقى بشار الأسد.

فيما تواصل بعض الدول الخليجية مثل سلطنة عمان والإمارات مؤخراً تعزيز علاقاتها مع نظام الأسد،حيث قامت الإمارات مؤخراً بإجراء حفل في سفارتها بدمشق، وكـ.-الت المدح لبشار الأسد بحضور ممثلين عن حكومته.

كما أن مصر تقيم علاقات سـ.ـرية مع نظام الاسد هي ولبنان والعراق، ما يعني أن عودة النظام مرتبطة بموقفه من إيران فقط، أما قتـ.ـله للشعب السوري فهو محل إجماع عربي تقريباً.