بشار الأسد يدعو هيفاء وهبي إلى دمشق للاحتفال برأس السنة بينما يستاقط جنوده يومياً

سوشال: دمشق.

لم يحترم بشار الأسد ومستشارته الإعلامية دماء الجنود السوريين الذين يتساقطون يومياً بالعشرات، وكان آخرهم في مدينة حماة قبل ايام، حيث وقع 11 ملازم من جيش الأسد في كمين لجيش العزة وقد هلكوا جميعهم دفعة واحدة. ولم يحترم القصر الجمهوري محنة عشرات الألوف من السوريين الذين يموتون من البرد والجوع في مخيمات اللجوء. ولم يأبه بمصيبة أكثر من خمسة عشر مليون سوري موزعين على بلدان العالم كمشردين ولاجئين. لقد نسي أن البلد مدمر وأن كلاب العالم وضباعه تنهش في الجسد السوري، وراح يدعو إلى حفلة بعيد رأس السنة احتفالاً بزيارة الرئيس السوداني إلى دمشق وعودة العرب اليه. وحسب مصادر قريبة من القصر، فقد اقترحت مستشارته الإعلامية لونا الشبل على بشار أن يستضيف هيفاء وهبي في حفلة مطنطنة في دمشق كي يعطي انطباعاً للعالم أن الحياة عادت إلى طبيعتها في العاصمة. وقد حاول بعض المسؤولين الكبار أن يقنع بشار بإلغاء حفلة هيفاء وهبي احتراماً لأرواح “الشهداء من الجيش العربي السوري”، لكن مسشتارته الإعلامية لونا الشبل صاحبة الرأي الأول والأخير في القصر الجمهوري أصرت على دعوة هيفاء وهبي رغم أنها كانت مرتبطة بحفلات خارجية. ويصل سعر التذكرة الى 175 الف ليرة للشخص الواحد، بينما يبلغ راتب المواطن السوري 25 الف ليرة. هذا وقد عبر بعض كبار ضباط الأمن عن امتعاضهم من الخطوة، واشتكوا من أن الرئيس لا يسمع لهم في كثير من الأحيان، ويكتفي فقط بما تمليه عليه المستشارة الإعلامية.