بوتين يكشف معلومات جديدة هامة عن سبب الانفـ.ـجار النووي في روسيا.. وخارجيته تحـ.ـذّر تركيا من استئنـ.ـاف “نبع السلام”

سوشال – متابعة

أعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يوم أمس الخميس، عن معلومات جديدة متعلقة بالانفــ.ـجار النووي، الذي وقع شمال غرب روسيا في شهر أغسطس/ آب الفائت.

وقال بوتين في تصريحات أوردتها وكالة “انترفاكس” الروسية، أن “الذين قـ.ـتلوا في الانفـ.ـجار الذي تسـ.ـبب في ارتفاع الإشعاع لفترة قصيرة في شمال غرب روسيا، كانوا يطورون سـ.ـلاحاً ليس له مثيل في العالم”، وفق تعبيره.

وقد أقرت وكالة الأرصاد الجوية الروسية في ذلك الوقت، بارتفاع مستوى النشاط الإشعاعي في منطقة شمال غرب البلاد، إثر الانفـ.ـجار الذي وقع في وحدة عسكرية بمدينة “سيفيرودفينسك”.

وكشفت الوكالة في بيان لها، أن سحابة محملة بالإشعاعات تشكلت في المنطقة، واحتوت على عدة نظائر، ما رفع مستوى النشاط الإشعاعي، قبل عودته إلى المستويات الطبيعية.

وأوضحت وكالة الطاقة الذرية الروسية “روساتوم” في وقت سابق، أن الانفـ.ـجار ناتج عن حـ.ـادث أثناء اختبار “مصدر دفع يعمل بوقود من النظائر المشعة”.

روسيا تحـ.ـذّر تركيا من استئناف عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا

على صعيد آخر، وجهت وزارة الخارجية الروسية تحـ.ـذيراً إلى الجانب التركي، بضرورة عدم مواصلة عملية “نبع السلام” ضـ.ـد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وميليشيات الحماية شمال شرقي سوريا.

وتـ.ـذرعت بتحـ.ـذيرها هذا بأن استئناف تركية لعملية “نبع السلام” من شأنه أن يهـ.ـدد بعودة تنظيم الدولة “داعش” إلى المنطقة.

وقال “أوليغ سيرومولوتوف” نائب وزير الخارجية الروسي: “إن فـ.ـرار مئات من عناصر تنظيم الدولة من السـ.ـجون نتيجة العملية التركية شمال شرقي سوريا، يثير قـ.ـلقاً بالـ.ـغاً لدى موسكو.

وأضاف أنه من الممكن أن تساهم عملية فــ.ـرارهم في استعادة التنظيم لبعض قدراته ومن المككن أن يعود لينفذ بعض العمليات، مشيراً أن كل ما سبق أصبح ممكناً بسبب العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا.

وحـ.ـذر “سيرومولوتوف” من “تفـ.ـاقم الأوضاع شرقي الفرات نتيجة التناقـ.ـضات العـ.ـرقية والطـ.ـائفية التي تهـ.ــدد الاستقرار هناك”، معتبراً أن “تحييد هذا الخـ.ـطر يتطلب قبل كل شيء عدم استئناف القـ.ـتال في المنطقة والمساعدة في استعادة سيادة سوريا ووحدة أراضيه”.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، قد صرح، يوم أمس، إن بلاده مازالت تجري العديد من المباحثات مع الجانب الروسي، بشأن المنطقة الآمنة والتعامل مع استمرار تواجد عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وميليشيات الحماية هناك.

كما كشف عن تسأل طرحه الجانب التركي حول كيفية التعامل مع عناصر الوحدات الكردية الذين ما زالوا يتواجدون في المناطق التي يشملها الاتفاق بين البلدين حول مناطق شمال شرقي سوريا.