روسية تهـ.ـرب وتلـ.ـجأ إلى سفارة بلدها في الكويت.. هذه قصتها

سوشال – متابعة

أفادت وسائل إعلام كويتية، إن مواطنة روسية، لجـ.ـأت إلى سفارة بلدها في الكويت، هـ.ـربا من المـ.ـلاحقة القضائية.

وبحسب صحيفة “القبس“، فإن المواطنة الروسية مارشا لازاريفا، هـ.ـربت من حكم ضـ.ـدها بالسـ.ـجن 15 سنة، على خلفية تـ.ـورطـ.ـها في قضـ.ـية “صندوق الموانئ”.

وأوضحت الصحيفة، أن لازاريفا، وهي سيدة أعمال، قررت البقاء في سفارة بلدها منذ صدور الحـ.ـكم بحقها أمس الاثنين، على أساس أنها أرض غير كويتية.

وكانت لازاريفا، شغلت منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة “رابطة الكويت والخليج للنقل”، وتـ.ـورطـ.ـت هي ورئيس مجلس الإدارة سعيد دشتي بالاستـ.ـيلاء على المال العام، ما دفع القضـ.ــاء الكويتي إلى إصدار أحكام قـ.ـاسـ.ـية ضـ.ـدهما.

اللافت أن قضية دشتي ولازاريفا ليست بجديدة، إذ إنها تكشفت للمرة الأولى في العام 2015، حين كشف ملفات الفـ.ـساد ضـ.ـدهما، وزير المواصلات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الموانئ السابق عيسى الكندري.

وبحسب البـ.ـلاغ الذي قدمه الكندري، وألقـ.ـي القـ.ـبض على دشتي ولازاريفا بعده بعامين مؤقتا، فإن الاثنين سـ.ـرقا نحو 21 مليون دينار كويتي (70 مليون دولار).

ونقلت صحيفة “newsmax” الأمريكية، عن محامي لازاريفا، قولهم إنهم سيستـ.ـأنفون الحكم الصـ.ـادر بحقها، موضحين أنها قدمت سندات بنحو 36 مليون دولار.

وبحسب الصحيفة، فإن انتقال لازاريفا إلى الولايات المتحدة لدراسة الأعمال عام 1997، فتح باب علاقات واسع لها ما دفع بنجل الرئيس السابق جورج بوش، ليكون على رأس فريق المحامين الخاص بها.

وتقول الصحيفة إنه في حال تم تثبيت الحـ.ـكم ضـ.ـد لازاريفا، فإن أعضاء في الكونغرس الأمريكي قد يطلبون بالتعاون مع منظمات حقوقية، فرض عقـ.ـوبات ضـ.ـد الكويت، إذ إن سيدة الأعمال الروسية تؤكد بـ.ـراءتها، وتتـ.ـهم منافسين لها بتلـ.ـفـ.ـيق التـ.ـهم.

وتقول لازاريفا التي أمضت أكثر من 400 يوم في السـ.ـجن قبل أن يطـ.ـلق سراحها لعدم ثبوت التـ.ـهم عليها ابتداء، إن بعض من شهد ضـ.ـدها في البداية، تراجع عن ذلك لاحقا.

وأوضحت الصحيفة أن الوثائق التي تم تقديمها إلى المحكمة كدليل على عملية احتـ.ـيال تم كشفها على أنها تزوير، وأد انت محكمة كويتية الشاهد الرئيسي للادعـ.ـاء بالتـ.ـزوير في 27 أيار/مايو، وحُكـ.ـم عليه بالـسـ.ـجن لمدة ستة أشهر.

ولم يصدر عن السلطات الكويتية، أو السفارة الروسية أي تعليق على قضية لازاريفا.