بهجوم غير مسبوق.. الحرس الثوري يتكبد خسائر في سورية

قـ.ـتل عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني، أمس الخميس، جراء انفـ.ـجار عـ.ـبوة ناسـ.ـفة استهدفت سيارة كانت تقلهم شرق محافظة دير الزور، شمال شرق سوريا.

ووفق مصادر إعلامية محلية؛ فإن مجهـ.ـولين استهدفوا بعـ.ـبوة ناسـ.ـفة عناصر من الحرس الثوري الإيراني كانوا يستقلون سيارة على الطريق الواصل بين “مدينة الميادين وقرية مزاز” في بادية “القورية” التابعة لمحافظة دير الزور، ما أسـ.ـفر عن مقـ.ـتل أربعة عناصر من الحرس الثوري وجرح آخرين.

وشهدت منطقة الانفجـ.ـار استقدام الحرس الثوري تعزيزات كبيرة، بحسب المصادر.

وتشهد محافظة دير الزور بين الحين والآخر عمليات اغتـ.ـيال وتفـ.ـجير كبيرة لقوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لها أغلبها ينـ.ـفذها عناصر تنظيم داعش.

يواصل الحرس الثوري الإيراني ضم المزيد من السوريين لصفوفه من خلال مكاتب تجنيدٍ تابعة له بمناطق سورية عدّة في ريف دير الزور.

وعلى الرغم من أن ظاهرة مكاتب التجنيد التابعة للحرس الثوري الإيراني ليست بجديدة في بعض المناطق السورية، إلا أنها تتجدد بين الحين والآخر مع افتتاحٍ فروعٍ جديدة له.

ويهتم الإيرانيون بنشر هذه المكاتب بشكلٍ خاص في دير الزور وريفها وهي مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام. وترى طهران أن ممرها البري مروراً بالعراق يمر من هذه المناطق وصولاً للبنان.

وتستغل هذه المكاتب الشبّان من أبناء المنطقة، لضمهم إلى صفوف الحرس الثوري الإيراني. ويتمـ.ـتع الحرس الثوري في هذه المناطق بصلاحيات أكبر من تلك التي تتمتع بها فصائل أخرى تتبع للنظام، ما يعد حافزاً إضافياً للشبان للالتحاق بصفوفه.

وتعد مدينتي البوكمال والميادين معقلاً لهذه المكاتب. ويضطر بعض شبانها للقبول بالانضمام إلى الحرس الثوري مقابل الحصول على بعض المـ.ـال وسط تراجع فرص العمل في بلدٍ أنهكته الحرب منذ أكثر من ثماني سنوات.

ويشترط الحرس الثوري اعتناق هؤلاء الشبّان للمذهب “الشــ.يعي” مقابل السماح لهم بالانضمام إليه وحصول كلّ منهم على رواتب تقدر بنحو 150 دولاراً أميركياً في الشهر الواحد، بالإضافة لمساعداتٍ عينية أخرى كالمواد الغذائية ومستلزمات المدارس، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنـ.ـسان.

المصدر: بلدي نيوز ووكالات