وبدأت تركيا في 9 تشرين الأول/أكتوبر عملية عسـ.ـكرية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري في منطقة شرق الفرات، شمال شرق سوريا لتحريرها من ميلشييات “قوات سوريا الديمقراطية” التي تمثل أحزاب “ب ك ك و ب ي د” عمودها الفقري، والتي كانت تحظى بدعم أمريكي كبير.
وكانت موسكو أكدت في وقت سابق أن الشرطة العسكرية الروسية تسيّر دوريات في المنطقة بهدف تفادي وقوع مواجـ.ـهات بين القوات التركية والأسدية.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام السوري سيطرت على مساحة تزيد عن ألف كيلومتر مربع من منطقة منبج.
وأكدت الوزارة ليل الثلاثاء- الأربعاء أن “القوات السورية والقيادة الروسية اتخذتا كل الإجراءات اللازمة لضمان أمن انسحاب القوات الاجنبية”.
وتؤكد تركيا أن هدفها الرئيسي من عملية نبع السلام هو ضمان أمن حدودها وإقامة منطقة آمنة تسمح بعودة حوالي 2 مليون لاجئ سوري من المقيمين على أراضيها إلى بلادهم.
وتجري حالياً مفاوضات بين مسؤولين امريكيين وأتراك في محاولة من واشنطن لإيقاف العملية التركية في الشمال السوري.