تصعيد كبير للغاية.. أول تعليق من السعودية على العملية التركية.. وعناصر قسد يرمون سلاحهم ويفرون قبيل بدء المعـ.ـركة

سوشال – متابعة

في أول تعليقٍ للمملكة العربية السعودية على العملية التركية شرق الفرات، عبرت وزارة الخارجية عن إدانتها لعملية “نبع السلام”.

وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة لما وصفه بالـ”عـ.ـدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرقي سوريا، في تـ.ـعدٍ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية”.

كما عبّر المصدر عن قـ.ـلق المملكة تجاه ذلك الـ.ـعدوان، بوصفه يمثل تهـ.ـديداً للأمن والسلم الإقليمي، مشدداً على ضرورة ضمان سلامة الشعب السوري الشقيق، واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.

كما نبه إلى أنه بصرف النظر عن الذرائع التي تسوقها تركيا، فإن خطـ.ـورة هذا العـ.ـدوان على شمال شرقي سوريا له انعكاساته السلـ.ـبـية على أمن المنطقة واستقرارها، خاصة تقويض الجهود الدولية في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهـ.ـابي في تلك المواقع.

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية كانت تجمعها علاقات جيدة مع ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية”، حيث سبق لوزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية ثامر السبهان بأن قام بزيارة المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في سوريا.

وكانت مصر وجامعة الدول العربية قد أصدرت كلاً منهما بياناً حول العملية التركية في شرق سوريا، حيث عبرا عن رفضهم لها وحرصهم على “وحدة وسيادة الأاضي السورية”.

وأعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن قلقه وانزعـ.ـاجه “حيال الخطط المعلنة والاستعدادات الجارية من جانب تركيا للقيام بعملية عسكـ.ـرية في العمق السوري”.

ونقل الموقع الرسمي للجامعة عن مصدر مسؤول قوله إن “هذه العملية المزمعة من جانب أنقرة تمثل انتـ.ـهاكًا صريحًا للسيادة السورية، وتهـ.ـدد وحدة التراب السوري، وتفتح الباب أمام المزيد من التدهـ.ـور في الموقف الأمني والإنساني”.

وأضاف المصدر أن “التـ.ـوغل التركي في الأراضي السورية يهـ.ـدد بإشعال المزيد من الصراعات في شرقي سوريا وشمالها، وقد يسمح باستعادة داعش لبعض قوتها”.

عناصر من قسد يفرون قبيل بدء المعـ.ـركة 

على الصعيد الميداني، لاذ حوالي 20 عنصراً من ميليشيات الحماية بالفرار، تاركين أسلحتهم خلفهم في مدينة تل أبيض قبيل بدء تقدم الجيشان السوري الوطني والتركي للمدينة.

وقالت شبكة “نداء سوريا”، في تغريدة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نقلاً عن مراسلها أن :”20 عنصراً من ميليشيات الحماية يتركون أسلحـ.ـتهم ويفرون برفقة المدنيين إلى خارج مدينة تل أبيض شمال الرقة، خـ.ـوفاً من الهـ.ـجوم الذي يشـ.ـنه الجيشان الوطني السوري والتركي ضـ.ـد مواقع الميليشيات.

يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن انطلاق عملية “نبع السلام” العسكرية شمال شرق سوريا، فيما أكد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في فرنسا أن باريس ولندن ستدعوان لجلسة في مجلس الأمن الدولي لبحث العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا.