موقف طريف بين أردوغان ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار (فيديو)

موقف طريف بين أردوغان ووزير الدفاع التركي (فيديو)

خلال خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، في العاصمة أنقرة، قام وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بتنبيه أردوغان على خطأ باسم الحزب.

وكان أردوغان يتمنى الشفاء لزعيم حزب الحركة القومية “دولت بهتشالي” الذي يعاني من وعكة صحية.

وخلال كلامه، قال أردوغان “باسمي واسم كل حزب الرفاه أتمنى الشفاء للسيد بهتشالي”، لينبهه وزير الدفاع بأسلوب طريف التقطته الكاميرات أن الحزب اسمه “حزب العدالة والتنمية” بحسب وكالة أنباء تركيا.

أردوغان قبل التنبيه وأعاد ذكر اسم حزب العدالة والتنمية بأسلوب فيه شيء من الطرافة.

وفي سياق متصل كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مشروع جديد لإنشاء مصنع لمعالجة معدن البور، بتقنيات متقدمة، لاستخدامه في الصناعات الدفاعية.

جاء ذلك في كلمة لأردوغان خلال مشاركته بفعاليات النسخة الـ29 لاجتماع التشاور والتقييم لحزب “العدالة والتنمية” بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان إن المصنع الذي سيتم وضع حجر الأساس له، في ولاية باليكسير، شمال غربي تركيا، سينتج “كربيد البورون” المستخدم لاسيما في المركبات التكتيكية، والمروحيات، والطائرات، والمدرعات الخفيفة والسترات الواقية للجنود.

وتضم تركيا نحو 73 بالمئة من الاحتياطي العالمي من معدن البورون ويسمى اختصارا البور.

وتدخل مشتقات هذا المعدن في العديد من القطاعات، لاسيما السيارات والبناء وأنظمة الحواسيب، فضلا عن الصناعات الدفاعية.

من ناحية أخرى، لفت أردوغان إلى أن تركيا بدأت الانتاج التجاري للنفط عبر تقنية التكسير الهيدروليكي لأول مرة، في ولاية دياربكر جنوب شرقي البلاد.

وشدد على أن الحكومة عازمة على توسعة نطاق العمل بهذه التقنية، ومواصلة فتح آبار نفطية جديدة.

كما لفت أردوغان إلى اكتشاف حقول غاز جديدة قي منطقة تراقيا شمال غربي البلاد، مطلع العام الجاري، من شأنها مضاعفة الاحتياطي الاجمالي لتركيا من الغاز الطبيعي.

وأوضح أن الحقول الجديدة تضم احتياطات تقدر بنحو 3 مليارات متر مكعب، أي ما يلبي احتياجات 300 ألف أسرة من الغاز، على مدار 10 أعوام.

كما تطرق أردوغان في كلمته إلى مشروع السيل التركي، الرامي لنقل الغاز الروسي، إلى تركيا وأوروبا، مرورا بالبحر الأسود.

ولفت إلى استكمال جزء خط الأنابيب المار من تحت البحر، العام الماضي، وذكر أنه سيتم البدء بضخ الغاز من روسيا، عبر “السيل التركي”، نهاية العام الجاري.