بوتين يقر بفشل عملياته العسكرية في سوريا.. والمعارضة تشتـ ـبك مع “ميليشيات روسية” بالساحل

سوشال – متابعة

تمكنت فصائل المعارضة السورية من إحباط محاولة تسـ ـلل حاولت تنفيذها الميليشيات التابعة لروسيا على جبهة الساحل الشمالي لمحافظة اللاذقية.

وقالت شبكة “نداء سوريا”، نقلاً عن مراسلها، أن الفصائل المعارضة تمكنت من صد محاولة تســ ـلل لعناصر من الميليشيات التابعة لروسيا، مزودين بقنـ ـاصات وكواتم صوت على محور الصراف بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك صباح اليوم الجمعة.

وأشار المراسل أن الفصائل تمكنت من قـ ـتل وجـ ـرح تلك المجمموعة التي حاولت التقدم بالتزامن مع تكثيف الطيران المروحي لطلعاته بشكلٍ يومي.

وعلى الرغم من إعلان روسيا عن وقف إطـ ـلاق النـ ـار من جانب واحد خلال الشهر الماضي، إلا أن محاولات التقدم على محور كبينة ما زالت مستمرة من قبل الميلشيات والوحدات الخاصة الروسية.

بوتين يقر بفشل عملياته العسكرية في سوريا

من جهة أخرى، قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إن الحل في سوريا لا يمكن أن يتم إلا عبر عملية سياسية شاملة، مؤكداً أن العمليات العسكرية في سوريا قد توقفت بشكل تام وكامل.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن الخطوات القادمة التي سيتم العمل عليها بخصوص الوضع في سوريا، هي المضي في طريق الحل السياسي حيث قال: “لا يمكن تحقيق حل نهائي من خلال العمليات العسكرية أياً كانت نتائجها، ولهذا السبب يجب الآن العمل على مسائل التسوية السياسية، الأمر الذي نقوم به بإصرار”.

وأعرب خلال تصريحات صحفية يوم أمس، عن أمله في أن لا تستغل كل من المملكة العربية السعودية وإيران، الصـ ـراع الدائر في سوريا، لجعل الأراضي السورية ساحة نزال بينهما.

وقد اعتبر محللون ومتابعون للشأن السوري، أن تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يكن سوى اعتراف صريح منه بفشل العمليات العسكرية من تحقيق أيّ حل نهائي في سوريا.

وأدى هذا الأمر إلى جعل الرئيس الروسي يضغط على نظام بشار الأسد للقبول بالتسوية السياسية عن طريق اللجنة الدستورية السورية، التي من المتوقع أن تبدأ أول اجتماعاتها نهاية الشهر الحالي في مدينة جنيف السويسرية.

هذا وتأتي تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل القمة المرتقبة التي تجمع بلاده بكل من تركيا، وفرنسا، وألمانيا، في ولاية إسطنبول التركية، والتي ستناقش الأوضاع في سوريا، بالإضافة إلى القواعد الإجرائية الناظمة لعمل اللجنة الدستورية السورية، بعد 10 أيام من الإعلان عن تشكيلها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة.