بوتين يخضع لمطالب أردوغان.. ويعترف بحكومة المعارضة!

قال قيادي في المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، إنه تم الاتفاق على مجموعة من النقاط خلال قمة أنقرة التي جمعت رعاة أستانا، بخصوص سوريا.

واجتمع في أنقرة زعماء تركيا وروسيا وإيران، الاثنين الماضي، وأبرز ملف تم نقاشه كان حول سوريا، وتركز على المستجدات في إدلب، بما في ذلك موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية بالمنطقة.

وحسب المتحدث الرسمي باسم “لواء المعتصم” بالجيش الوطني السوري، مصطفى سيجري، فإن الاتفاق ينص على، إنشاء منطقة (عازلة جديدة) خالية من السـ.ـلاح الثـ.ـقيل، وتحديد مسار الدوريات التركية الروسية المشتركة، إضافة إلى إبعـ.ـاد الشخصيات المصنفة على لوائح الإرهـ.ـاب الدولية.

وتابع سيجري في تغريدات له عبر حسابه بتويتر، أن الاتفاق ينص على “دخول الحكومة السورية المؤقتة إلى المنطقة، وتقديم الخدمات واستئناف الدعم الإنساني الدولي، وهو ما اعتقده مراقبون، إعترافا روسيا واضحاً وصريحا بالمعارضة السورية، رغم عدم الإعلان عن ذلك من قبل ساسة موسكو.

إضافة إلى استكمال الخطوات النهائية بما يخص اللجنة الدستورية ووضع قانون انتخابات جديد”، مشيرا إلى أن “أي رفـ.ـض أو عرقـ.ـلة للاتفاق من قِبل جبـ.ـهة النصرة أو حراس الــ.دين أو أنصار التـ.ـوحيد سيكون فرصة لإعلان حـ.ـرب جديدة، وربما سنكون أمام سيناريو مشابه لمدينة خان شيخون و50 بلدة أخرى في ريفي حماة وادلب”.

وترعى تركيا وروسيا وإيران مسار أستانا، الذي استغلته روسيا وإيران للسيطرة على عدد من المدن السورية وتهج.ــير أهلها ومقـ.ـاتليها، أبرزها الغوطة الشرقية بريف دمشق، وجنوب دمشق، وريف حمص الشمالي، وريف حماة الشمالي.

وكما سبق للنظام والروس خرق اتفاق وقف التصـ.ـعيد بإدلب، تستمر روسيا والنظام خـ.ـرق وقف إطـ.ـلاق الـ.ـنار الذي أعلنت عنه موسكو نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، وعاودت الطائرات الحـ.ـربية والمدفعـ.ـية والراجـ.ـمات لتقصف مدن وبلدات ريف إدلب بشكل مكثف، مسجلة العديد من الغـ.ـارات على المنطقة.

المصدر: سوشال وبلدي نيوز