عاجل: بيان من الجيش الوطني السوري (إطلاق حملة أمنية)

عاجل: بيان من الجيش الوطني السوري (إطلاق حملة أمنية)

 

أعلن الجيش الوطني السوري صباح اليوم الاثنين إطلاق حملة أمنية في الشمال السوري “لتعزيز الأمن والأمان في المناطق المحررة”.

الجيش الوطني يعلن إطلاق حملة أمنية في الشمال السوري “لتعزيز الأمن والأمان في المناطق المحررة”

استقالة 5 جنرالات أتراك

ذكرت وسائل إعلام تركية أن 5 جنرالات أتراك تقدموا باستقالتهم، “احتجاجا على قرارات مجلس الشورى العسكري”.

وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عبر نسختها التركية، نقلًا عن وسائل إعلام تركية، بأن القائد العسكري المسؤول عن نقاط المراقبة في إدلب السورية ونائبه ضمن المستقيلين.

وفي سياق متصل دخلت صباح اليوم الأحد، دورية عسكرية تركية لتفقد نقاط المراقبة الموزعة في الشمال السوري.

وتضم الدورية التي دخلت من معبر كفر لوسين شمالي إدلب، عدداً من الضباط الأتراك رفيعي المستوى.

وأجرت الدورية العسكرية جولة تفقدية على نقاط المراقبة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، شمالي وغربي حلب.

وتضم الدورية 6 سيارات بيك آب و 4 عربات نقل جنود، يرافقهم عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر.

والإثنين الماضي، وصلت تعزيزات عسكرية تركية ضخمة إلى محافظة إدلب، بمرافقة الطيران الحربي والاستطلاعي.

وضمت التعزيزات رتلا مؤلفا من 4 دبابات و3 عربات BMB وأكثر من 30 ناقلة جند، يضاف إلى ذلك معدات لوجستية عديدة.

وأنشأ الجيش التركي، في وقتٍ سابق، 12 نقطة مراقبة ضمن اتفاق خفض التوتر بمحافظة إدلب، توزعت في صلوة، وقلعة سمعان، وجبل الشيخ عقيل، وعندان، والعيس، وحي الراشدين الجنوبية حلب، وصوامع الصرمان وتل الطوقان وتلة اشتبرق في إدلب، وأطراف مدينة مورك وفي قرية شير مغار بجبل شحشبو حماة، والزيتونة اللاذقية.

المونيتور يكشف هدف روسيا من تطويق النقاط التركية جنوبي إدلب

قال تقرير لموقع المونيتور، إن روسيا غضت الطرف عن هجوم طائرة سوخوي الذي استهدف القافلة التركية في الساعة 8:55 صباح يوم 19 آب، والتي كانت في طريقها لتعزيز نقطة المراقبة التاسعة في مورك شمال حماة.

وأدى الهجوم إلى إصابة عربة تابعة لـ”فيلق الشام”، كانت مرافقة للقافلة، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين بمن فيهم جندي تركي. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لاحق صدر عنها ذلك اليوم، إنها أخبرت السلطات الروسية بمسار القافلة التركية قبل أن تبدأ رحلتها في الساعة 5:30 صباحاً؛ إلا أن القافلة تعرضت للهجوم.

كما أدى استهداف القافلة التركية إلى طرح عدت تساؤلات في أنقرة، مما دفع برئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين إلى السفر في اليوم التالي (20 آب) في زيارة عاجلة إلى روسيا لفهم أبعاد الاستهداف، ولمعرفة إن كان مقصوداً أو تم عن طريق الخطأ، حيث التقوا هناك بنظرائهم الروس ومندوبين سوريين، وذلك بحسب مصادر مطلعة في أنقرة.

تعزيزات للنقطة التاسعة

كررت روسيا خلال الأشهر الست الأخيرة عدة ادعاءات عن عدم التزام تركيا بالوعود التي قطعتها لوقف إطلاق النار، ومن ضمنها إعادة فتح الطريق السريع M5، والذي يربط إدلب بحماه، والطريق M4، الذي يصل بين حلب ودمشق.

وفي 5 آب أعلن نظام الأسد عن خرق وقف إطلاق النار، ووجه اتهامات إلى تركيا بانتهاك الهدنة. شهد اليوم نفسه غارات جوية روسية، دعمت قوات النظام التي تتألف من الوحدات الخاصة وقوات النمر وكانت وجهتها معرة النعمان وخان شيخون التي تقع على الطريق السريع M5، شمال نقطة المراقبة التركية التاسعة.

واشتدت المعارك في الأسبوع الماضي، وكانت قوات النظام على وشك حصار خان شيخون، مما يعني محاصرة موقع مورك الذي يحتوي نقطة المراقبة التاسعة. ردت أنقرة بإرسال قافلة تعزيزات كبيرة لنقطة المراقبة التابعة لها.

وإلى الآن لم تنسحب القوات التركية من نقطة المراقبة التي يتواجد فيها 200 جندي تركي. وتمكنت قافلة التعزيزات من الوصول وفيها 300 جندي.

مصير نقاط المراقبة

في 20 آب حذر مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي نظام الأسد من “اللعب بالنار” وأكد على أن تركيا “ستفعل كل ما هو ضروري لضمان أمن جنودنا ونقاط المراقبة”.

وإذا ما استمر الوضع الحالي، ستكمل القوات الروسية وتلك التابعة للنظام تحركاتها شمال شرق مورك باتجاه التمانعة وصوران التي تستضيف نقطة المراقبة الثامنة. ومن المرجح كذلك أن يزداد الضغط على النقطة السادسة في صوران.

وتعتزم موسكو إحكام السيطرة على الطرق السريعة M4 وM5 حيث أكد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي على أن روسيا ستشن هجمات على “هيئة تحرير الشام” في إدلب، مما يعني تبريراً للهجوم الذي تشنه القوات الحالية.

وقالت مصادر لموقع المونيتور، إن موسكو تضغط على أنقرة لإخلاء مواقع مورك وصوران وتل طوقان، مما يعني إخلاء ثلاث نقاط مراقبة تركية.

وتسعى روسيا في الوقت ذاته لنقل هذه القوات بالإضافة إلى القوات المحلية الحليفة إلى الشمال، حيث مناطق درع الفرات مما يعني انسحاباً تاماً لتركيا من جنوب إدلب.

بالمقابل، وفقا للتقرير، ترفض تركيا الطلبات الروسية وبدلاً من ذلك تعرض نقل النقاط التركية إلى مواقع عسكرية أخرى حول إدلب.