أخطر تهديد من نظام الأسد لـ “تركيا”.. نقطتكم العسكرية “ستطير”!

هـ.ـددت المستشارة الإعلامية لبشار اﻷسد “بثينة شعبان”، بإزالة نقطة المراقبة التركية من مدينة مورك بريف حماة الشمالي من قِبل الميليشيات المرتبطة بروسيا، معتبرة أن وجود جنود الجيش التركي هناك هو عبارة عن احتلال.

وقالت “شعبان” لقناة “الميادين” اﻹيرانية الناطقة بالعربية: إن “النقطة التركية في مورك مُحاصَرة، وسيتمكن الجيش السوري من إزالة النقاط التركية وإزالة الإرهابيين”.

ووصفت النقاط التركية بأنها “نقاط احـ.ـتلال لأجزاء من الأراضي السورية” معتبرة أن تركيا “لم تلتزم باتفاق أستانا وتبادلت الأسـ.ـلحة مع جبـ.ـهة النـ.ـصرة، واحـ.ـتلت الأرض ومارست الجـ.ـرائم بحق الشعب السوري”.

وأضافت شعبان أن أنقرة “حوّلت نقاط المراقبة، التي نشرتها ضِمن اتفاق أستانا، إلى مواقع لنقل الأسـ.ـلحة إلى الإرهابـ.ـيين” على حد وصفها.
وكانت الخارجية والرئاسة التركيتان قد أكدتا في أكثر من تصريح على أن أنقرة لن تسحب النقطة التاسعة في “مورك” ولن تغير مكانها رغم وقوعها تحت الحـ.ـصار من قِبل الميليشيات الروسية.

وكانت قد سيطرت قوات النظام السوري على ريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد مواجـ.ـهات مع المعارضة المسـ.ـلحة استمرت منذ 26 من أبريل/نيسان الماضي.

وأفادت الجزيرة بمقـ.ـتل ثلاثة مدنيين وإصـ.ـابة آخرين إثر إلقاء مروحيات النظام السوري براميل متفـ.ـجرة استـ.ـهدفت الأحياء السكنية بمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وأوضح أن غـ.ـارات روسية وسورية استهـ.ـدفت قرى وبلدات بريف إدلب الشرقي.

وباتت قوات النظام تفرض حصـ.ـارا على نقطة المراقبة التركية التاسعة في مدينة مورك بريف حماة، بينما نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تكون لبلاده قوات عسكرية محاصرة في شمال سوريا.

وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني جبران باسيل في بيروت إنه توجد فقط اشـ.ـتباكات في إدلب بين المعارضة السورية وقوات النظام، وإن هذه الاشتبـ.ـاكات قريبة من نقاط المراقبة العسكرية التركية في المنطقة.

المصدر: نداء سورية والجزيرة