عاجل : أنباء عن استهداف الرتل العسكري التركي المتجه إلى إدلب من مقاتلات الجيش السوري

وصلت، صباح اليوم الإثنين، تعزيزات عسكرية تركية ضخمة إلى محافظة إدلب، بمرافقة الطيران الحربي والاستطلاعي.

وقال مراسل “وكالة أنباء تركيا” في إدلب، إن “من ضمن التعزيزات 4 دبابات و3 عربات BMB وأكثر من 30 ناقلة جند، يضاف إلى ذلك معدات لوجستية”.

وأضاف أنه “من المتوقع إحداث نقطتين جديدتين في مناطق بريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي”.

وسبق تلك التعزيزات التركية وصول مؤازرات من الجيش الوطني للفصائل العاملة على جبهات ريفي إدلب وحماة، وذلك لصد قوات النظام السوري التي تحاول التقدم صوب مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوبي إدلب، مدعومة بغطاء جوي روسي.

في هذه الاثناء تشيع مصادر النظام السوري بأن طائراتها تصدت للرتل التركي. وهناك تصعيد بري تركي اذ يتم الزج برتل ثاني حاليا وتأكيد لاستهداف الاول من المقـ.ـاتلات السورية ان تركيا دفعت بطائرتي F-16 الى سماء المنطقة بعد استهداف الرتل التركي . خبير عسكري سوري في هذا السياق يتساءل:

شيء غير مفهوم حقيقة ان يدفع التركي في هذه الظروف والمنطقة ملتهبة ارضا وجوا ان يدفع بكتيبة مشاة ميكانيكية معززة بسرية دبابات الى نقطة مراقبته بمورك، في حين ان القوات المـ.ـهاجمة تضغط في اطار السيطرة على مدينة خان شيخون …

شيء فعلا غير مفهوم، فالوحدة التي تقدمت لجهة القوام والامكانيات تعتبر وحدة قـ.ـتالية بمعنى الكلمة، اقصد انها اكبر من قوة استطلاع او مراقبة …

لكن هل يعقل ان تصطدم مع القوات المـ.ـهاجمة، سيما ان كل المؤشرات بما فيها التصعيد الذي نشهد لم نكن لنراه الا بعد ان تم التنسيق والتشاور والتفاهم بين القادة العسكريين والسياسيين الاتراك والروس في اتصالات مكثفة قبل عقد الجولة ١٣ من مسار ( استانا ) ليتم التوافق على ادق التفاصيل خلال اللقاءات…

وانا اميل كليا الى ان ايقاع العمليات العسكرية مضبوط تماما من قبل الاطراف الضامنة، ولا اظن ان التركي في وارد ان يخرح عن التوافقات، لذا لاتفسير مقنع ومعقول للدفع بهذه الوحدة التركية الى حيث العمليات العسكرية في اوجها .