الأسد منزعج على ما يجري بحق السوريين في تركيا ولبنان!

سوشال
أعرب معاون وزير تربية بشار الأسد، فرح المطلق، عن قلقه إزاء المصير التعليمي للاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان لما تبينه الأرقام من تفاوت بين إعلانات بعض المنظمات والحقائق على أرض الواقع في ما يتعلق بالتحاق أطفال اللاجئين السوريين بالمدارس.

وقال المطلق لوكالة سبوتنيك الروسية: “هناك ما تتكتم عليه الكثير من المنظمات حول أبناء سورية في تركيا، هل قال أحدهم إن تركيا الجارة تغلق المدارس التي تدرس باللغة العربية وتطلب من أبناء السوريين الالتحاق بالمدارس التركية؟… هل من أحد ذكر أن الحكومة اللبنانية التي تأخذ المساعدات الكثيرة لتعليم الأبناء السوريين ولكن نسبة الملتحقين قليلة؟”.

وتابع: “لدينا قلق حول أبنائنا في تركيا ولبنان وأسأل الأخوة في التربية اللبنانية والمنظمات عن الذي أصبح في سن السابعة والثامنة وتجاوز العام الدراسي لماذا لا يلحق أو يعوض عن الفاقد التدريسي بدورات تعليم مكثفة ولماذا لا يلحق الطفل الذي في سن الدراسة بالمدارس؟”.

في لبنان، بات «النازحون السوريون» قضية مركزية في ضوء ما يتعرّض له هؤلاء من حملات سياسية وإعلامية تطالب بترحيلهم وإعادتهم إلى بلادهم رغم المخاطر المحيطة بهذه العودة، وسط تحذيرات من مؤسسات حقوقية وإنسانية لبنانية دولية، «من عمليات اضطهاد وتمييز عنصري وطائفي ضدّ النازحين»، في وقت بدأت وزارة العمل حملات تفتيش على المؤسسات اللبنانية التي تستخدم عمالاً سوريين وأجانب، وتنذر أصحابها بتنظيم أوضاعهم القانونية.

تحوّل ملفّ اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن إلى قضية عامة، وموضوع جدل في الأوساط السياسية والشعبية بعدما كانوا مكان ترحيب في الدول المجاورة في المراحل الأولى للأزمة السورية قبل نحو ثماني سنوات.

وفي الأردن، ترافق العيش داخل مخيمات اللجوء السورية الأربعة صعوبات معيشية أقل وفقا لحقوقيين؛ حيث يمكن للمقيم داخل المخيم العمل أحيانا دون تصريح عمل، كما تتلاشى معوقات السكن والاستئجار وكذلك بالنسبة لمعاملات الأحوال الشخصية خاصة بعد استحداث محكمة شرعية داخل مخيم الزعتري، وفقا للمديرة التنفيذية لمركز العدل للمساعدة القانونية، المحامية هديل عبد العزيز.
المصدر: الشرق الأوسط ووكالات