موقع أمريكي: هكذا ستحرق القوة النارية الأمريكية والبريطانية المرعبة إيران في الخليج

استعرض موقع “بزنس إنسايدر” الأميركي في تقرير له، القوة النارية لبريطانيا والولايات المتحدة في منطقة الخليج، وقال أنه في حال تمادت إيران في الهجمات التي تستهدف ناقلات النفط، فقد تغامر بمواجهة قوة نارية أميركية وبريطانية ضخمة.

وبحسب الموقع الأمريكي تتكون القوة الأميركية من حاملة الطائرات العملاقة “أبراهام لينكولن” مع سرب كبير من الطائرات المقاتلة فوقها، إلى جانب أربع مدمرات وطرادات وسفن دعم، هذا إلى جانب مجموعة قاذفات بي 52 الاستراتيجية التي تتمركز في المنطقة منذ مايو.

ومن بين قطع البحرية الأميركية الموجودة في المنطقة، البارجة “يو أس أس بوكسر” التي تستطيع استضافة مروحيات عديدة، وهي التي أطاقت منها النيران التي أسقطت الطائرة الإيرانية المسيرة الأسبوع الماضي.

أما بريطانيا، فلديها البارجة “مونتروز” التي تتمركز في مضيق هرمز لضمان حرية الملاحة في هذا الممر البحري الاستراتيجي، وهي قادرة على التحرك في أي لحظة، علما أنها دخلت في مواجهة مع زوارق حربية إيرانية حاولت اعتراض سبيل ناقلة نفط بريطانية قبل عدة أيام.
وأعلنت المملكة المتحدة أيضا أن قطعتين بحريتين من سلاحها الملكي ستتجهان إلى المنطقة أيضا.

ويقول الباحث في شركة سترافور، المعنية بالاستشارات الجيوسياسية، سيم تاك، إن الولايات المتحدة نشرت قوتها العسكرية في المنطقة بطريقة ذكية، مشيرا إلى أنها تتمركز في بحر العرب.. وأشار إلى أن الحاملة أبراهام لينكولن في بحر العرب يتيح لها هامش حركة أكثر من منطقة الخليج، ترجمة “سكاي نيوز”

وبسبب قدرة حاملة الطائرات على العمل من مسافة بعيدة، فيمكن للولايات المتحدة ضرب إيران من بحر العرب دون المجازفة بالتعرض لهجمات بألغام بحرية أو غواصات قد تطلقها إيران من مياهها.