أردوغان يكشف تفصيلا هاما حول رحيل “مرسي”

سوشال

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستفعل ما بوسعها من أجل مقاضاة السلطات المصرية في المحاكم الدولية، على خلـ.ـفية وفاة الرئيس محمد مرسي.

جاء ذلك في خطاب ألقاه أردوغان، أمام حشد من أنـ.ـصار حزب العدالة والتنمية بمدينة إسطنبول.
وقال أردوغان في هذا السياق: “سنتابع التطورات المتعلقة بوفـ.ـاة مرسي، وسنفعل كل ما يتطلبه الأمر لمقاضاة مصر في المحاكم الدولية”.
وأوضح أردوغان أن مرسي لم يمـ.ـت بأجـ.ـله، بل قُــ.تل.
وأردف قائلا: “للأسف بقي محمد مرسي يصـ.ـارع المـ.ـوت على الأرض لمدة 20 دقيقة في قاعة المحكمة ولم يتدخل المسؤولون هناك لإسـ.ـعافه”.

واستطرد: “الذين يتوقعون لأردوغان مصيرا مشابهًا لمصير مرسي، هم من أتباع عقلية السيسي، نحن لا نخاف من هؤلاء، لأننا ارتدينا أكفـ.ـاننا وسلكنا هذا الطريق”.
ودعا الرئيس التركي منظمة التعاون الإسـ.ـلامي للقيام بواجباتها حيال وفـ.ـاة محمد مرسي، مؤكداً أنه لا بد من قيام المنظمة بما يلزم.

وفي ذات السياق، منـ.ـعت السلطات المصرية أسرة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي من استقبال المعـ.ـزين في منزلها بالتجمع الخامس (غربي القاهرة)، وكذلك منعـ.ـت قو.ات الأمن إقامة سرادق عـ.ـزاء للرئيس الراحـ.ـل في قرية العدوة بمحافظة الشرقية مسقط رأس مرسي.

وأكد عبد الله نجل محمد مرسي -وهو أول رئيس مد.ني منتخب ديمقراطيا- أن السلطات في مصر منـ.ـعت إقامة عـ.ـزاء يليق بالرئيس الأسبق واستقبال المعزين في منزل العائلة.

وقال في تغريده على صفحته بموقع تويتر “منعوا الصلاة عليك وتشييعك وإقامة عزاء لك بما يليق بأول رئيس مصري شهيد منتخب في تاريخ مصر”.

محمد مرسي (8 أغسطس 1951 – 17 يونيو 2019)، واسمه بالكامل محمد محمد مرسي عيسى العياط، هو الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير وهو أول رئيس مدني منتخب للبلاد. أُعلن فوزه في 24 يونيو 2012 بنسبة 51.73 % من أصوات الناخبين المشاركين بدأت فترته الرئاسية مع إعلان فوزه في الانتخابات في 24 يونيو 2012 وتولى مهام منصبه في 30 يونيو 2012 بعد أدائه اليمين الدستورية. حتى تم عزله في انقلاب 2013 في مصر والذي جاء بعد مظاهرات 30 يونيو من نفس العام. وبقي معتقلا منذ تاريخ عـ.ـزله، حتى وفاته في 17 يونيو 2019. بعد توجيه عدة تهم إليه من ضمنها التخابر مع جهات أجنبية وإفشاء أسرار الأمن القومي أثناء فترة رئاسته.