بقاء الأسد مقابل رحيل إيران.. أول تعليق روسي على الصفقة الثلاثية

سوشال

ردّت روسيا اليوم الاثنين على الأنباء التي أُطلقت عن صفقة عرضتها الولايات المتحدة على موسكو لإخراج إيران من سوريا وعلى تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الحملة العسكرية على إدلب وذلك بتصريحات صحفية للمتحدث باسم الكرملين” ديمتري بيسكوف” .

ودعا بيسكوف إلى التأني بخصوص الأنباء عن “صفقة دعت إليها واشنطن للاعتراف بالأسد مقابل احتواء روسيا لإيران في سوريا رافضاً الحديث عن تفاصيل أخرى وقال: “لا أريد أن أتعجل الآن، ولن أقوم بذلك، وأريد أن أدعو الجميع إلى التأني إزاء الأنباء المزيفة المختلفة التي تنتشر على الأرجح بنشاط في وسائل الإعلام”.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلت أمس عن مصادر دبلوماسية غربية، أن الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة تنويان الاقتراح على روسيا، أثناء لقاء ثلاثي في القدس المحتلة، الاعتراف بالأسد، ورفع العقوبات عنه مقابل موافقة موسكو على إضعاف تأثير إيران في سوريا والعمل على إخراجها.

ورداً على سؤال عن دعوة ترامب لوقف القصف في إدلب ادّعى بيسكوف مبرراً هجمات روسيا ونظام الأسد على المدنيين أن “المسلحين يستخدمون المنطقة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية”، مضيفاً أن روسيا تواصل العمل مع تركيا على وقف نزيف المدنيين.

وفي تغريدة على موقع “تويتر” فجر اليوم الاثنين دعا ترامب إلى إيقاف الحملة العسكرية على الشمال السوري بقوله “نسمع أن روسيا والنظام السوري وإيران بدرجة أقل تقصف محافظة إدلب وتقتل عدداً كبيراً من الأبرياء، العالم يتفرج على هذه المجزرة، وأتساءل ما هو الغرض الذي ستحصلون عليه؟ توقفوا”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة شددت سابقاً على ضرورة رحيل بشار الأسد عن الحكم وهو ما تعارضه روسيا إلا أن الرئيسين الروسي والأمريكي اتفقا في قمة “هلسنكي” في يوليو/ تموز العام الماضي على إعطاء الأولوية في سوريا لضمان أمن الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: نداء سوريا