لن تصدقوا.. شاهدوا كيف بدت سكة الحديد شمال سوريا

سوشال

أظهرت صورة بثها ناشطون سوريون في الشمال السوري، تظهر سرقة سكة الحديد في إحدى المناطق بشكل كامل، ولم يتبقى منها سوى آثار مواقعها على الأرض.

وتعرضت وسائل المواصلات والمرافق العامة لعمليات تخريب عدة، بعضها من قبل مجهولين، وبعضها من قبل جهات أو فصائل تعمل في المنطقة، حيث سبق أن بدأت “هيئة تحرير الشام”، بنقل سكة الحديد في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، إلى مدينة سرمدا، بعد تفكيكها.

قرار سابق لهيئة تحرير الشام حول سكة الحديد شمال سوريا

مواقع إعلامية معارضة، تحدثت أن المكتب الاقتصادي لـ”تحرير الشام” مسؤولاً عن عمليات تفكيك وسرقة الكثير من المنشآت العامة والخاصة، في ضواحي حلب الغربية وريف ادلب، خلال العامين الماضيين. وتعرضت المنشآت الصناعية والجمعيات السكنية القريبة من خطوط الاشتباك في الراشدين والمنصورة وخان العسل غربي حلب لعمليات سرقة ونهب منظمة نفذتها القوة التنفيذية التابعة للمكتب الاقتصادي. عمليات التفكيك والسرقة طالت أيضاَ مدرسة الشرطة غربي حلب والتي حررتها المعارضة قبل أعوام.

 

 

 

وقالت ذات المصادر: أوقفت “هيئة تحرير الشام” قبل فترة وجيزة، أعمال تفكيك سكة الحديد الواصلة بين بلدة كفر يحمول في ريف ادلب وبلدة كفر حلب في ريف حلب الغربي، على مسافة تزيد عن 15 كيلومتراً، بعد تصاعد الغضب الشعبي ورفض المجالس المحلية لقرار “الهيئة” الأصلي بتفكيك السكة.

إلا أن الصورة الأخيرة، والأخبار الواردة تشير إلى أن شيئاً لم يتوقف، فسرقة وبيع سكة الحديد يجري على قدم وساق، وسط غياب أي جهة فاعلة أو قادرة على إيقاف المخططات التي تقضي على هذه الظواهر المتزايدة في المنطقة.

آثار سكة الحديد التي تمت سرقتها بالكامل