الجيش الروسي يرفع الستار عن قنبلة جوية بحرية خارقة

سوشال

صرح نائب المدير العام لشركة “تيخماش” التابعة لشركة “روستيخ” الروسية، ألكسندر كوتشكين، اليوم الأربعاء، بأن روسيا قدَمت القنبلة الجوية المعدلة المضادة للغواصات “زاغون-2إيه” في معرض الصناعات الدفاعية الدولي “أيديف-2019” الرابع عشر.

وقال كوتشكين لوكالة سبوتنيك: “قدمنا القنبلة المعدلة المضادة للغواصات “زاغون-2إيه”، وهي مخصصة لقصف الغواصات فوق وتحت سطح الماء حتى عمق 600 متر”.
ووفقا له، فإن الميزة الرئيسية في هذه القنبلة الجوية المعدلة هي بدء البحث عن الهدف في غضون أربعة دقائق فقط من إلقائها من الطائرة أو المروحية، عندما تكون القنبلة على سطح عائم.

وقال كوتشكين: “إذا كان الهدف في الأعماق، فإن القنبلة تنفصل عن المظلة والسطح العائم، وتتبع المسار المطلوب للوصول إلى العواصة مستخدمة وزنها، حيث أن ليس بها محرك. وتصل القنبلة إلى الهدف عن طريق وسائل التوجية. ولا تسمع الغواصة صوت القنبلة، مما يجعلها عاجزة عن تنفيذ أي مناورة”.

ويعد معرض صناعة الدفاع الدولي “أيدف” واحدا من أكبر معارض صناعة الدفاع ومعارض الأسلحة الأكثر أهمية في أوروبا.

وأفادت صحيفة “ازفستيا” أن روسيا أبدعت مجموعة أو منظومة أجهزة لحماية قوات الصواريخ الاستراتيجية من طائرات درون. وبدأت القوات تتسلم هذه المنظومات منذ بداية العام الحالي.

وتضم المنظومة جهاز الرادار وجهاز الاستطلاع الراداري وجهاز التشويش الإلكتروني. وصمم الرادار لاكتشاف طائرات درون بالذات. ويستطيع جهاز الاستطلاع أن يلتقط ما تبثه أو تستقبله طائرة درون من إشارات. ويمكن استخدام قناة الاتصال المكتشفة للسيطرة على الطائرة. ويمكن تعطيل اتصالات طائرة درون عند الضرورة بواسطة جهاز التشويش الإلكتروني.

وتوضع كل الأجهزة على المنصة الثابتة أو في سيارة “نمر” (تيغر) المدرعة.

وصنعت روسيا سلاحا آخر لمكافحة طائرات درون وصفته وسائل الإعلام بنوع جديد من الأسلحة، وهو عبارة عن صاروخ. ويدمر هذا الصاروخ طائرة درون بصدمها من دون أن يستخدم أية متفجرات.

ولأن صياد طائرات درون هذا لا يحمل أية أجهزة معقدة غير الكاشف المحساس ونظام الملاحة فإنه يعتبر سلاحا رخيصا. إلا أن رخصه لا يلغي كونه سلاحا في غاية الفعالية لمكافحة الطائرات المسيرة.

واسترعى صياد طائرات درون الروسي اهتمام وسائل الإعلام خارج روسيا أيضا. وقال موقع أمريكي إن الصاروخ الروسي الذي خصص لاصطياد الطائرات المسيّرة يبدو وكأنه شيء بسيط مصنوع من الكرتون. غير أن بساطته وبالتالي رخصه ميزة مهمة تجعله بديلا مُجديا جديدا عن الصواريخ الباهظة الثمن وأجهزة التشويش الإلكتروني المعقدة.