البادية السورية.. خسائر عسكرية للأسد في هجوم جديد لتنظيم الدولة

سوشال

قتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، بكمائن تنظيم “داعش” في بادية تدمر شرقي محافظة حمص.
وأعلنت وكالة “أعماق”؛ إن 3 عناصر من قوات النظام قتلوا وأصيب اثنين، واغتنام دبابة بكمين محكم على طريق عويرض في بادية تدمر شرقي محافظة حمص.
كما أعلنت الوكالة قتل ثلاثة عناصر غيرهم وإصابة آخرين وتدمير شاحنة كانت تقلهم بكمين قرب بئر العطشانة في بادية تدمر شرقي محافظة حمص.
وتأتي هجمات تنظيم “داعش” بعد استقدام النظام والميليشيات الإيرانية تعزيزات لمواقعها في البادية السورية على عدة محاور، بهدف مهاجمة خلايا التنظيم عقب الخسائر الكبيرة على خلفية هجمات التنظيم الأخيرة في المنطقة. وفق موقع بلدي نيوز

أوقعت هجمات تبناها تنظيم الدولة الإسلامية في وسط سوريا خلال الساعات الـ48 الأخيرة، 27 قتيلاً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، في هجوم هو “الأكبر” منذ اعلان سقوط “الخلافة”.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “قتل 27 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم أربعة ضباط كبار، جراء هجمات شنها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص الشرقي” في البادية السورية.

ووقعت الهجمات التي تخللتها اشتباكات عنيفة شرق مدينة السخنة في محافظة حمص (وسط)، وتسببت بمقتل ستة من مقاتلي التنظيم وفق المرصد.
وتبنى التنظيم عبر بيان نشرته وكالة أعماق الدعائية التابعة له على تطبيق تلغرام تنفيذ الهجمات ليل الجمعة السبت.

وتحدث عن “كمين” بدأ ليل الخميس الجمعة “عندما حاولت قوات النظام تقفي أثر مجموعات من مقاتلي الدولة الإسلامية”، مشيراً إلى “مواجهات” استخدمت فيها “شتى أنواع الأسلحة” و”استمرت لنحو 24 ساعة”.

ويعد هذا الهجوم “الأكبر”، وفق عبد الرحمن، الذي يشنه التنظيم منذ اعلان قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة اميركية في 23 آذار/مارس القضاء التام على “الخلافة” التي أعلنها في العام 2014 على مناطق سيطرته في سوريا والعراق المجاور.

وقال إن “حصيلة القتلى هي الأعلى” التي يوقعها التنظيم منذ انتهاء “الخلافة”.
ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية.

ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على “الخلافة” لا يعني أن خطر التنظيم قد زال مع قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية.