استعدادات إسرائيلية لمواجهات عسكرية محتملة بعد يومين

سوشال

قالت قناة عبرية إن الجيش الإسرائيلي يجري استعدادات مكثفة للمليونية الفسطينية المحتملة في “يوم الأرض”.

ذكرت القناة العبرية الثانية، مساء اليوم، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي نشر قوات عسكرية إضافية بطول الجدار الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، استعدادا لمواجهات عسكرية محتملة مع حركة “حماس”، التي دعت لمليونية تظاهرية في “يوم الأرض”.

وأفادت القناة العبرية بأن السبت المقبل، سيوافق الثلاثين من مارس/ آذار، وهو ما يقابل “يوم الأرض” الفلسطيني، وكذلك يتزامن مع مرور عام كامل على انطلاق “مسيرات العودة” الفلسطينية، وهو الموعد الذي حددته حركة “حماس” لخروج مظاهرة مليونية بالقرب من الجدار الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأوردت القناة العبرية أن إسرائيل وكذلك قطاع غزة يستعدان لمواجهة دامية في “يوم الأرض”، بطول الخط الفاصل بينهما، حيث أعلنت حماس بأنه من المتوقع أن يصل عدد المتظاهرين إلى ما يزيد عن 100 ألف متظاهر فلسطيني، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى نشر عدد كبير من القناصة، رجحت أن يصل عددهم إلى 150 قناصا.

وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني بأن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي سيلتقي مساء اليوم مع قائد المنطقة الجنوبية وقائد الجبهة الداخلية، بهدف الاستعداد لهذه المليونية المحتملة.وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

يشار إلى أن المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة يخرجون كل يوم جمعة من كل أسبوع في “مسيرات العودة”.

أعلن مسؤول إسرائيلي بارز، شرط بلاده لوقف التصعيد المستمر مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

نقل الموقع الإلكتروني العبري “0404”، مساء اليوم الثلاثاء، على لسان رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنة “شعار هنيغيف”، عوفير ليفشتاين، إن جولة التصعيد الحالية مع حركة حماس لن تنتهي إلا بانتهاء الحرائق والتظاهرات على السياج الفاصل.

وذكر الموقع الإلكتروني العبري الذي أجرى حوارا قصيرا مع ليفشتاين، أن رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنة الإسرائيلية في منطقة غلاف غزة، شعار هنيغيف، قد حذر مستوطنيه في المنطقة الواقعة بالقرب من قطاع غزة، من احتمالية استمرار التصعيد مع حركة “حماس”.
وشدد ليفشتاين مستوطني غلاف غزة على ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والانتباه الشديد في الأيام المقبلة، بدعوى أن الفلسطينيين في قطاع غزة ما يزالون مستمرين في إطلاق بالونات الهيليوم الحارقة، والطائرات الورقية المشتعلة، وهو ما يحول دون وقف التصعيد معهم في قطاع غزة، وبطول الخط الفاصل بين إسرائيل وغزة.

ونقل الموقع الإلكتروني على لسان ليفشتاين أن الوضع في منطقة غلاف غزة معقد جدا، ومن الممكن التصعيد في أي لحظة، وبأنه على مستوطني غلاف غزة الاستعداد لأي واقعة أو حادثة.

وأعلنت وسائل الإعلام إسرائيلية، أمس الاثنين، عن إصابة ما لا يقل عن 7 أشخاص في هجوم صاروخي على وسط إسرائيل، ودعت السلطات المحلية السكان للجوء إلى الملاجئ للاحتماء بها.

وعلى الفور، أعلنت إسرائيل إغلاق معبرين مع قطاع غزة وتقليص مساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “منسق أعمال الحكومة في المناطق، الميجر جنرال كميل أبو ركن، أعلن عن إغلاق معبري إيرز وكرم شالوم، وتقليص مساحة الصيد البحري في قطاع غزة حتى إشعار آخر”، موضحا: “تم اتخاذ القرار في أعقاب إطلاق الصاروخ صباح اليوم من قطاع غزة باتجاه إسرائيل”.

كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، أنه سوف يختصر زيارته للولايات المتحدة للعودة إلى إسرائيل لمتابعة حادث إطلاق صاروخ من قطاع غزة على إحدى المناطق شمال شرق تل أبيب.