رياح العرب تجري بما لا يشتهي الأسد.. ما الجديد؟

سوشال

قال المتحدث باسم جامعة الدول العربية محمود عفيفي إن القمة التي ستعقد في تونس الشهر الجاري، ستبحث 20 مشروعا وملفا، مؤكدا أن مسألة عودة النظام السوري للجامعة غير مطروحة بعد على جدول الأعمال.

وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أنه من الممكن في ضوء التطور الأخير، أن تطلب دولة عربية إضافة جديد إلى مشروع القرار الخاص بالجولان بناء على ما يستجد.

وردا على سؤال حول هل ستتم مناقشة موضوع عودة أنشطة سوريا للجامعة خلال القمة العربية في تونس، قال إنه لم يطرح موضوع عودة دمشق بشكل رسمي خلال اجتماعات الجامعة العربية.

وأوضح أن جدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 مشروعا وملفا، على رأسها القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا، والوضع في ليبيا واليمن، ودعم السلام والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، والتدخل التركي في شمال العراق، والجزر الإماراتية الثلاث، ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وإن هناك بندًا يتعلق بالنازحين في الدول العربية وخاصة العراقيين، تم إدارجه بناء على طلب بغداد، مشيرا إلى أنه أثناء الاجتماعات التحضيرية سيتم استحداث بنود أخرى.

طالبت الكويت، اليوم الأربعاء، بالإسراع في تنفيذ حل سياسي في سوريا، مؤكدة أن عودة دمشق لمحيطها العربي أمر يسعد الأسرة العربية.

وقال وزير خارجية الكويت، صباح الخالد الحمد الصباح، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن “بدء العملية السياسية في سوريا وعودتها إلى أسرتها العربية سيسعدنا كثيرا في دولة الكويت”، وذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف.

وذكر الوزير الكويتي: “روابط علاقات روسيا والكويت تاريخية ولموسكو مواقف نقدرها عاليا”.

وأضاف: “نقدر جهود روسيا في دعم تسوية الأزمة الخليجية وجهود الوساطة”.

وكانت الجامعة العربية أوقفت عضوية سوريا، في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2011، نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد.

وكالات