بعد هذه الدراسة الحديثة.. لن تتوانى عن تناول البصل والثوم

سوشال

يحجم كثيرون عن تناول البصل بسبب رائحته النفاذة الكريهة، إلا أن أولئك يجهلون أنهم بذلك يحرمون أنفسهم من فرصة الوقاية من مرض خطير.

وكشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة الصين الطبية في شينيانغ، أن تناول الخضراوات التي تنتمي إلى “الفصيلة الثومية” مثل البصل والثوم والكراث، يساهم في الوقاية من سرطان الأمعاء.

وخلال بحث علمي أشرف عليه الدكتور زي لي في مستشفى “فيرست” التابع للجامعة، وشارك فيه 1600 رجل وامرأة، توصل العلماء إلى تراجع احتمالات الإصابة بذلك النوع من السرطان بمعدل 79 في المئة لدى من يكثرون من أكل تلك الخضراوات، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها. بحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية.

ونصح الباحثون بتناول ما لا يقل عن 45 غرام يوميا من البصل مثلا لتقليل فرص الإصابة بالمرض الخطير، مع الإشارة إلى أن أكل الثوم المقطع أو المسحوق هو أكثر أشكاله فائدة، بينما حذروا من غلي البصل لخسارته في هذه الحالة مواده الفعالة المفيدة.

وكانت دراسات سابقة قد أثبتت فعالية المكونات المتوفرة في الخضراوات الثومية للوقاية من سرطاني الثدي والبروستات.

الثوم والبصل يتميز كل من الثّوم والبصل بنكهتهما القوية، وهما من الأطعمة التي تضاف إلى غالبية الأطباق، ويتميّزان أيضاً برائحتهما القويّة التي تسبب الأذى والإحراج للناس، إلا أن نكهتهما اللذيذة في الطعام وفوائدهما الجمّة يجعل التخليّ عنهما أمراً صعباً. الثوم يعرف الثّوم علميّاً باسم (Allium sativum)، وهو نبات عشبيّ ثنائي الحول، ويعتبر موطنه الأصليّ بلاد شرق آسيا، وتم بعد ذلك إدخاله إلى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو مزروع حاليّاً في جميع أنحاء العالم.

وقد عرف عن الثوم ما له من فوائد صحيّة وعلاجيّة منذ القدم، حيث إنّه استعمل في العديد من الحضارات القديمة والطب الشعبيّ، مثل الطب العربي والطب الصيني والطب الهندي القديم، وقد اعتبره الطبيب اليوناني جالينوس ترياقاً عامّاً لجميع الأمراض.