أول رئيس يعلن أنه لن يأخذ لقاح كورونا ويكشف السبب

سوشال-متابعة

أول رئيس يعلن أنه لن يأخذ لقاح كورونا ويكشف السبب

قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، مساء الخميس، إنه لن يأخذ لقاحاً ضد فيروس «كورونا»، في أحدث سلسلة تصريحات يُدلي بها؛ للتعبير عن تشككه في برامج التطعيم ضد الفيروس.

وأضاف بولسونارو في تصريحات بثت مباشرة عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي، إنه من غير المرجـ.ـح أن يطلب الكونجرس من البرازيليين أخذ لقاح.

وتأتي البرازيل في المركز الثاني في تسجيل أكبر عدد من الوفـ.ـيات الناجـ.ـمة عن فيروس «كورونا» في العالم. وهون بولسونارو على مدى أشهر من خطورة الجائحة على الرغم من إصابته بالفيروس في يوليو/ تموز.

وعبّـر الرئيس البرازيلي عن تشككه بشأن فاعلية استخدام الكمامات في دلالة على عدم وجود أدلة قاطـ.ـعة تذكر على فاعلية الكمـ.ـامات في منع انتقال الفيروس.

وقال مراراً وتكراراً، إن البرازيليين لن يُطالبوا بالحصول على التطعيم؛ عندما يصبح لقاح «كورونا» متاحاً على نطاق واسع. وفي أكتوبر/تشرين الأول، قال مازحاً على «تويتر»، إن التطيعم سيكون مطلوباً فقط لكلبه.

أعلنت شركة فايزر وشريكتها بايونتك، الجمعة، تقدمهما بطلب إلى إدارة الأغذية والعقـ.ـاقير الأميركية، للموافقة على الاستخدام الطـ.ـارئ للقاح كوفيد-19، وهو الطلب الأول من نوعه، في خطوة كبرى نحو توفير الحماية من فيروس كورونا المستجد.

لكن هل يقي اللقاح كليا من كورونا أم أن الإصـ.ـابة واردة ولكن مع أعراض خفيفة؟ وهل سيتم الاستغناء عن الكمامات وإجراءات التباعد الاجتماعي بعد تطعيم نسـ.ـبة معينة من الناس؟

ليزا أونيل، مديرة العلاقات الإعلامية العالمية في شركة فايزر، أجابت موقع سكاي نيوز عربية عن عدد من الأسئلة الهامة:

قال رئيس فريق ترامب بشأن لقاح كورونا، منصف السلاوي، مساء اليوم الأحد: “يجب تطعيم 70% من السكان لتعود الحـ.ـياة إلى طبيعتها”.

وأضاف السلاوي: “يمكن أن نبدأ عملية التطعيم 11 أو 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل”.

السلاوي كشف أن السن الأدنى لتلقي لقاح فايزر هو 13 أو 14 سنة ويمكن أن يتم رفعه إلى 16 سنة.

– ما هي مدة المناعة التي يقدمها اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد؟

“هذا سؤال نواصل استكشاف الإجابات عنه. لكن من الواضح أن اللجوء إلى خيار التطعيم الموسمي سيناريو محتمل، وثمة الكثير لنتعلمه عن المـ.ـرض والفيروس والطبيعة الوقائية للقاحات التي هي قيد التطـ.ـوير حاليا، قبل التوصل إلى استـ.ـنتاجات معينة”.

وأشارت الشركة في تصريحاتها لموقع سكاي نيوز عربية إلى أنها “لا تعرف كيف سيتغير الفيروس، ولا تعرف أيضا مدى استمرار التأثير الوقائي لأي تطعيم. لذلك، من المهم التوصل إلى تقنية لقاح تسمح لنا بتقديم جـ.ـرعات معززة إذا لزم الأمر، ومعـ.ـالجة التغييرات المحتملة في الفيروس. والخبر السار هو أن تقـ.ـنية “mRNA” توفر أكبر فرصة للقيام بالأمرين معا”.

وتقنية “mRNA” أو “الحمض النووي الريبوزي المرسال”، تقوم على برمجة الخـ.ـلايا البشـ.ـرية لإنتاج نسخ عن جزء من الفيروس، بهـ.ـدف تحفيز جهاز المناعة على الهجـ.ـوم في حال دخول الفيروس الحقيـ.ـقي إلى الجـ.ـسم.

-هل يمكننا الاستغناء عن إجراءات الوقاية والتـ.ـباعد الاجتماعي بعد تلقـ.ـي نسبة معـ.ـينة من السكـ.ـان اللقاح؟

لأن لكل دولة أو منطقة جغرافية ظروفها وإجـ.ـراءاتها الوقـ.ـائية الخاصة، قالت فايزر لموقع سكاي نيوز عربية إن هذا السؤال “يمكن أن يجيب عليه مسؤولو الصحة العامة” في كل بلد.

-هل يقينا اللقاح من الإصابة بالفيروس أم قد نصاب بالعـ.ـدوى لكن بأعـ.ـراض أقل؟

“لقد أعلنا الأسبوع الماضي عن بيانات الفعالية الكاملة من تجربتنا السريرية للمرحلة الثالثة والتي أظهرت أن اللقـ.ـاح كان فعالاً بنسبة 95 في المئة، بالمساعدة على الوقاية من كوفيد-19 بعد 28 يوما من تلقي الجـ.ـرعة الأولى”، بحسب تصـ.ـريحات الشركة.

وأوضحت فايزر أن لقاحها “أظهر فعالية متسقة بين متلقـ.ـيه بغض النظر عن السن والجنـ.ـس والعـ.ـرق”، مؤكدة أن “فعالية اللقاح بين من يبلغون من العمر 65 عاما فأكثر، فاقت نسبة 94 في المئة”.

-ما هي الأعراض الجانبية للقـ.ـاح؟
قالت فايزر إن البيانات أظهرت أنه “آمن بين مختلف الفئات السكانية”، وأضافت أنها “مع أكثر من 43 ألف مشارك في التجـ.ـارب، لم تلاحظ أي مخاوف خـ.ـطيرة تتعلق بالسلامة”.

وأوضحت الشركة، أن العـ.ـرضين الجانبين الوحيدين المسجـ.ـلين كانا “الشعـ.ـور بالتعـ.ـب لدى 3.8 في المئة، والصـ.ـداع عند 2 في المئة” ممن تلقوا اللـ.ـقاح.

وكانت فايزر قد أعلنت في وقت سابق أنها تتوقع إنتاج ما يصل إلى 50 مليون جـ.ـرعة هذ العام، تكفي لحماية 25 مليون شخص، على أن تنتج حوالي 1.3 مليار جـ.ـرعة في عام 2021.