منذ بدء جائحة كورونا .. عاجل: أردوغان يعلن عن قرار غير مسبوق بدأ في تركيا وعن حظر تجول لهذه الفئة

سوشال-متابعة
منذ بدء جائحة كورونا .. عاجل: أردوغان يعلن عن قرار غير مسبوق بدأ في تركيا وعن حظر تجول لهذه الفئة

أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن عقوبات صارمة وجديدة، ستلحق بكل شخص لا يلتزم بالقرارات النافذة المتعلقة بالتدابير الوقائية لمكافحة فايروس كورونا، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده الآن إبان اجتماعه مع رئاسة مجلس الوزراء.

وقال أردوغان في تصريحاته التي اطلعت عليها وترجمتها تركيا بالعربي: “سنلزم المواطنين بدفع الغرامات المتعلقة بالكمامات والإجراءات الوقائية قبل كشرط لإتمام المعاملات العامة وتسيير الأوراق القانونية

وأضاف: “لقاحنا الوطني ضد كورونا سيكون جاهزا في الأشهر الأولى من العام القادم، وربما نفرض قيود تنقل في ساعات محددة على المواطنين الذي تزيد أعمارهم عن 65 عاماً”.

وتابع: “جميعنا نشعر بالحزن إزاء عودة إصـ .ـابات كورونا للارتفاع مجدداً، وأدعو جميع المواطنين للامتثال إلى تدابير الوقاية من الفيروس “الكمامة، والتباعد الاجتماعي، والتعقيم”.

وأشار أردوغان إلى أن منظومة الأمم المتحدة رغم أهدافها المثالية لا تسطيع منع نشوب الصراعات أو إنهائها.

ولفت إلى أن الجميع يشاهد أننا لن نستطيع تجاوز التحديات الحالية من خلال كيانات تشكلت وفق احتياجات القرن الماضي.

وأكد أن مجلسا (الأمن) يترك مصير أكثر من 7 مليارات إنسان تحت رحمة 5 دول لا يمكن أن يكون عادلا أو قابلا للاستمرار.

ودعا إلى إصلاح مجلس الأمن لتفعيل منظومة الأمم المتحدة مجددا.

وأضاف “تكوين هيكل لمجلس الأمن قائم على التمثيل الديمقراطي الشفاف والفعال والعادل بات ضرورة للإنسانية وليس خيارا”.

ولفت إلى أن الإنسانية تواجه العديد من المسائل التي تهدد الاقتصاد والسلم الجتماعي والمستقبل وعلى رأس تلك المسائل جائحة كورونا.

وقال إن نحو 170 مليون إنسان حول العالم بحاجة إلى حماية ومساعدات إنسانية عاجلة، فيما تجاوز عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع 820 مليونًا، بينما نزح أكثر من 70 مليونا عن منازلهم بسبب النزاعات والاضطهاد.

وشدد أن جائحة كورونا فاقمت الظلم وعدم المساواة في العالم.

وأضاف أن تركيا عملت على تخفيف المصاعب التي تسببت بها جائحة كورونا باستخدام كل إمكاناتها كأكثر دولة قدمت مساعدات إنسانية حول العالم مقارنة مع ناتجها القومي.

وأوضح أن تركيا قدمت مساعدات طبية إلى 146 دولة حول العالم دون تمييز بين دين أو عرق أو قارة.

وأضاف: “لكن الطموح المفرط لتحقيق مكاسب والرغبة في الحفاظ على مركز القوة ومواصلة الاستعمار بأساليب جديدة هي أكبر عقبات تعترض توزيع العدالة في النظام العالمي”.

واستطرد أن أكبر دليل على ذلك هو انعدام الاستقرار في العديد من المناطق حول العالم وعلى رأسها سوريا وفلسطين واليمن وأفغانستان.