فيروس جديد فتاك يظهر في الصين وتحذيرات من كارثة أسوأ من كورونا

سوشال-متابعة فريق التحرير
فيروس جديد فتاك يظهر في الصين وتحذيرات من كارثة أسوأ من كورونا

كشفت تقارير إعلامية، اليوم السبت، عن ظهر فيروس قاتل من جديد في الصين، قتل سبعة أشخاص، وسط تحذيرات من كارثة أسوأ من جائحة فيروس كورونا.

وبحسب صحيفة “ذا صن”، تم تشخيص ما لا يقل عن 60 شخصًا بمتلازمة ناجمة عن فيروس بونيا الجديد، وهو مرض شديد العدوى ينتقل عن طريق القراد ويمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر عن طريق الدم أو المخاط، ويسبب حمى نزفية فيروسية.

ويعاني المرضى، وجميعهم في شرق الصين، من حمى شديدة مع متلازمة قلة الصفيحات (SFTS)، وهو مصطلح طبي يصف انخفاض الصفيحات في الدم، ما قد يكون مميتًا إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا؛ وفقًا لخبراء الأمراض المعدية.

ويمكن أن تشمل الأعراض المبكرة للفيروس، الذي تم اكتشافه لأول مرة في عام 2009 في المناطق الريفية في الصين، التعب والحمى والطفح الجلدي. ويُعتقد أن أحدث انتشار للوباء بدأ في أبريل/نيسان، مع عشرات الحالات في مقاطعتي جيانغسو وآنهوي المجاورتين.

وقبل ثلاث سنوات، أصيب 16 شخصًا بالعدوى بعد ملامسة جثة شخص مات بسبب المرض، وأفادت التقارير بأن المريض أصيب بنزيف بسبب عدوى شديدة.

ويبلغ معدل الوفيات بفيروس بونيا الجديد 10%، وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الموت، كما تمتد فترة حضانة المرض من 7 إلى 14 يومًا ولا يوجد لقاح أو أدوية يمكن أن تستهدف الفيروس.

وعادة ما يتعافى المصابون بالحالات الخفيفة من تلقاء أنفسهم، بينما يتعرض المصابون بالتهابات شديدة إلى فشل في الأعضاء.

وفي سياق متصل، حذر رئيس مركز الحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، من أوبئة أو جائحات مقبلة آتية لا محالة. وأبدى في مقابلة مع صحيفة “بوليتيكو” قلقه من مجيء فيروسات وأوبئة لاحقة، غير كورونا الذي مثل ولا يزال تهديدًا تاريخيًّا.

وقال فاوتشي: “لا أميل إلى التشاؤم، لكنني واقعي بشأن نقاط ضعف مجتمعنا وطبيعتنا البشرية، لذلك أعتقد أن أوبئة أخرى ستأتي وتنتشر بعد كورونا”.