التنكيل المنظم بالشعب في سوريا الأسد فحص الـ ’’كورونا’’ نموذجاً

سوشال-فريق التحرير
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً لأحد الأشخاص داخل سوريا في مناطق نظام الأسد، يبدو فيه أنه في قادم لزيارة سوريا من إحدى الدول التي لم يتثنى لنا معرفتها.

و بدى فيه الشخص مستاءً من الوضع الذي وصلته إليه سوريا وخاصة في موضوع فحص فيروس كورونا والاستهتار الكبير.

وأظهر المقطع الذي يبدو إنه لشاب في منتصف العمر استياءه من المسؤولين أولا قائلاً “عبنتظر كل لحظة لحتى أجي، واليوم رحت لأعمل فحص “BCR” لكن يلي شفته أنه مسؤولين البلد عبارة عن مجموعة من الحمير والبغال، جابوهم نفضوا عنهم الغبرة وعينوهم بالمراكز الحساسة بالبلد”.

وأكمل الشاب الذي ينتظر فحص كورونا للخروج من سوريا كما يبدو قائلاً للشخص الذي يكلمه “تصور يلي بدهم يطلعوا من سوريا للبنان أو لأي بلد صرلهم أربعة شهور عبينتظرو نتائج الفحص”.

وأضاف، أن سكان سوريا جميعهم يعانون هذه المعاناة الذهاب لمركز الفحص والوقوف في الطابور المكتظ بمئات الأشخاص، وثم الذهاب لفرع بنك ودفع الرسوم المقررة مؤخرا 100$بفرع بنك واحد لا يوجد أي فرع آخر للدفع.

وأوضح، أن أرتال السيارات أمام البنك بالمئات على ثلاثة صفوف، فضلاً عن الاكتظاظ الشديد وتنتظر عشرات الساعات لتدفع الأجور، بعدما تكون مخالط لمئات الأشخاص دون معرفتك بمدى السلامة، ودون أخذ أي احتياطات داخل البنك أو المركز.

وتابع، الأمر لم ينته هنا يوجد جولة أخرى في مركز الفحص وطابور الانتظار بانتظارك لتقف لساعات، كي يقوموا بإجراء المسحة الخاصة بفيروس كورونا، وثم يقولوا عليك الجلوس بمنزلك وانتظار النتيجة”.

المعاناة لم تنته بعد لا يزال هناك إجراء الاطلاع على الفحوصات والتي تكون حصراً في مركز “الزبلطاني” في أحد نواحي دمشق”.

وتهكم الشاب على تلك الإجراءات ساخراً “تصور الجحشمة والمعاناة، بدل المركز لازم يكون عشرين بما أنه المسحات موجودة لكن للأسف يبدو أنه مذلة المواطن هي سياسة ينتهجها النظام للضغط على السوريين”.