كورونا يدخل حزب البعث

سوشال- متابعة فريق التحرير
أصيب أحد أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، بفيروس “كورونا” المستجد، إثر حمله العدوى أثناء حضوره اجتماع لقيادة الفرع بالعاصمة دمشق جنوبي سوريا.

وأكَّدت مصادر لـ”صوت العاصمة” أن “مديرية صحة ريف دمشق، نقلت عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، ورئيس المكتب الاقتصادي فيه، عصام خريبة، المنحدر من بلدة زاكية غرب دمشق، إلى مراكز الحجر الصحي في المشفى الوطني بمدينة قطنا، بعد التأكد من إصابته بالفيروس”.

وأضافت أن “الصحة أجرت مسحات لجميع حاضري الاجتماع بعد يومين على انتهائه، على خلفية تأكيد إصابة أحد أعضاء قيادة الفرع من حاضري الاجتماع”. وأشارت إلى فرض الصحة على عائلة المصاب “خريبة”، حجراً منزلياً ريثما يتم التأكد من نتائج التحاليل، مشيرةً إلى أنها أجرت مسحات لجميع أفراد عائلته.

والجدير بالذكر أن أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” ترتفع بشكل كبير منذ نهاية الشهر الفائت، فيما تعمد وزارة الصحة في حكومة النظام إلى إخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين، وسط تذمر من سوء الإدارة بمركز الحجر الصحي في دمشق. وفي آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة بنظام الأسد، بلغ عدد الإصابات 372 إصابة شُفي منها 126 حالة وتوفي 14 آخرين.

وانتشرت الإصابات بالفيروس بشكل كبير بين أعضاء الكوادر الطبية في مشافي العاصمة دمشق وريفها، مؤخراً، حيث توفي قبل يومين، مدير مشفى يبرود الوطني أنطون عطا جبلي” (57 عاماً) جراء إصابته بالفيروس نتيجة مخالطة مصابين في المشفى.

الإصابة الأولى بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى الأسد الجامعي، سُجّلت نهاية الأسبوع الفائت، بعد أيام من انتشاره بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة بدمشق، حيث تجاوزت أعداد المحجورين داخل مشفى المواساة الأربعين حالة، بين أطباء وممرضين وطلاب الدراسات العليا، حجرت عليهم الإدارة جميعاً في الطابق الرابع من المشفى، بحسب “صوت العاصمة”.

تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما نتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في كلاً من العاصمة السوريّة دمشق ومحافظة حمص، دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

وأوردت إذاعة شام أف أم الموالية للنظام خبر عاجل مفاده بأن “مسجد عثمان بن عفان” بتنظيم كفرسوسة بدمشق جرى إغلاقه بعد التأكد من إصابة اثنين من المصلين وأحد أفراد عائلة مؤذن المسجد بفيروس كورونا، وسط تجاهل من قبل صحة النظام في إعلان البيانات الجديدة.

وقالت صفحات موالية في حمص إن تخبطاً كبيراً شهده مشفى الوليد في المدينة إثر عودته للعمل كمشفى عام ومن ثم وصول قرار بالعمل بنظام العزل نتيجة وصول مصاب بفايروس كورونا للمشفى ووفاة آخر للسب ذاته، وأشارت الصفحات إلى أنّ هذه البيانات الجديدة رصدتها اليوم وأمس مع غياب التصريحات الرسمية من وزارة الصحة.