تحذير من منظمة الصحة: استفيقوا.. الأرقام لا تكذب بشأن كورونا

سوشال – متابعة

حثت منظمة الصحة العالمية، الدول المتضررة من فيروس كورونا المستجد على “الاستفاقة” و”الانخراط في المعركة” لأن “الأرقام لا تكذب”.

وقال المسؤول عن الطوارئ الصحية في المنظمة، مايكل راين، خلال مؤتمر صحافي إنه “حان الوقت فعلا لأن تنظر الدول إلى الأرقام”.

وأضاف “أرجوكم، لا تتجاهلوا ما تقوله لكم الأرقام”، مشددا على أنه “يجب على الناس الاستفاقة”.

وقبل أيام، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس من أن كورونا لا يزال يتسارع حول العالم، متوقعا أن تدوم آثاره والاقتصادية والاجتماعية لعقود.

وقال في منتدى عبر الفيديو نظمته حكومة مدينة دبي: “على الصعيد العالمي، لا يزال الوباء يتسارع. لقد استغرق الإبلاغ عن أول مليون حالة أكثر من 3 أشهر، لكن جرى الابلاغ عن المليون حالة الأخير في غضون 8 أيام فقط”.

وتابع: “لكننا نعلم أن الوباء أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية، إنه عبارة عن أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية، وفي العديد من البلدان أزمة سياسية، وستظهر آثاره لعقود قادمة”.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد خلف إصابة أكثر من 11 مليون شخص في مختلف دول العالم، من بينهم نحو 526 ألف حالة وفاة.

اقرأ أيضاً: في سوريا.. كاتب أمريكي: ترامب أوقع روسيا بالفـ.ـخ

وصفت مجلة “فورين بوليس” الأمريكية، سـ.ـياسة الرئيس دونالد ترامب ضـ.ـد النظام السوري بأنها “ناجـ.ـحة”، وأنها “حولت سوريا إلى مسـ.ـتنقع تتخبـ.ـط روسيا في وحله”.

جاء ذلك في مقـ.ـال نشرته المجلة الأمريكية للكاتب الصحفي “جوناثان سبايير” تحت عـ.ـنوان “سـ.ـياسة ترامـ.ـب في سوريا ناجـ.ـحة”.

وأشار المـ.ـقال إلى أن الاستـ.ـراتيجية التي اتبعتها إدارة ترامب بشأن سوريا أفلحـ.ـت في تحويل نصـ.ـر رأس النظام السوري “بشار الأسد” إلى رمـ.ـاد من خلال الضغـ.ـط الهادئ والمستمر، ولم يبق سوى إقنـ.ـاع روسيا بالتـ.ـوقف عن دعـ.ـم النظام، وهو ما لم يتحقـ.ـق بعد.

ولفت كاتب المقال إلى أن المظـ.ـاهرات الأخيرة والمـ.ـحدودة في درعا، إضـ.ـافة للمـ.ـظاهرات في السويداء جنوبي سوريا، دليل واضح على مظـ.ـاهر الأزمت.ـة التي يمر بها النـ.ـظام السوري.

وأضاف كاتب المقال أن الإدارة الأمريكية اتبعت سـ.ـياسة خـ.ـنق الاقتـ.ـصاد السوري، بهـ.ـدف ” إثارة أزمـ.ـات متجددة لتحويل البلد من مكسب لكل من موسكو وطت.ـهران إلى عبء عليهما”.

وختمت المجلة نقلا عن الكاتب بأن الهـ.ـدف الأساسي لسـ.ـياسة إدارة ترامب بشأن سوريا، هي ضت.ـمان موافـ.ـقة النظـ.ـام على وقف شامل لإطـ.ـلاق النـ.ـار يسمـ.ـح ببدء المفـ.ـاوضات حول المسـ.ـتقبل السيـ.ـاسي للبلاد، إضافة لتنـ.ـظيم انتخـ.ـابات حـ.ـرة تسفر عن مغادرة الأسد السلطة، وما لم يتحقق ذلك فإن التـ.ـوتر سيستمر في سوريا، كما سـ.ـتواصل واشنـ.ـطن زيادة الضـ.ـغوط الاقتصادية أو تخفـ.ـيفها وفقا لمدى تعاون نظـ.ـام الأسد وسوريا مع ما تسعى إليه.

وتعليقا على ذلك قال الباحث في المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام “رشيد حوراني” لـ SY24، إن “ما تم ذكره في المقال يندرج تحت الدعاية الانتـ.ـخابية لترامب، وسـ.ـياسة ترامب في سوريا هت.ـدفها إثـ.ـارة النـ.ـزاعات بين كل الأطـ.ـراف، وتقـ.ـوية طرف على طـ.ـرف بما يخـ.ـدم سياستـ.ـها، وإذا ما حاول أي طرف سـ.ـلوك سـ.ـياسة خاصـ.ـة به تعود أمريكا برئاسة ترامب إلى لجمـ.ـه، ومثاله ما حدث من اعتـ.ـراضات متكررة للدوريات الروسية في منطقة شرق الفرات”.

وأضاف “كما أن سـ.ـياسة أمريكا غرب الفرات في شمال غرب سوريا، باتت تستثمر في توظيف الأطراف المحلية، ومثالها اعـ.ـتراضها مؤخرا على تنظـ.ـيم حـ.ـراس الديـ.ـن اذا ما كان إرهـ.ـابيا أم لا”.

وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” قال في تصريحات سابقة وقبيل دخول قانـ.ـون العـ.ـقوبات “قيـ.ـصر” حـ.ـيز التـ.ـنفيذ، إن “النظـ.ـام السوري لم يعد قادرا على إدارة سـ.ـياسة اقتـ.ـصادية فاعـ.ـلة”، لافتـ.ـا أنه “تم تقـ.ـديم طـ.ـرح لرأس النظام السوري “بشار الأسد” من أجل الخـ.روج من هذه الأزمـ.ـة الاقتصادية التي يمر بها ولو كان مهـ.ـتما بشعبه فسـ.ـيقبل العـ.ـرض”.

يشار إلى أن قانـ.ـون “قيصـ.ـر” دخل حـ.ـيّز التنفيذ في 17 حزيران الماضي، وفـ.ـرضت بموجبه وزارتي الخارجية والخـ.ـزانة الأمريكيتين عقـ.ـوبات مشـ.ـددة شملت لأول مرة “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوي “بشار الأسد”، إضافة لعدد من الشخصيات والشركات الداعـ.ـمة للنظام.