لعلها أسرع حادثة في العالم بطلتها كويتية.. زواج وطلاق خلال 3 دقائق فقط!

سوشال

عرفت أحد المحاكم الكويتية واقعة طلاق “غير عادية”، حيث أصرت امرأة كويتية على طلب الطلاق من زوجها بعد مرور ثلاث دقائق فقط على عقد قرانهما، مما أثار الكثير من الجدل. فما هو سبب حصول الطلاق؟

ي واقعة غريبة، طلبت سيدة كويتية الطلاق بعد ثلاث دقائق فقط من زواجها، حسبما نقلت وسائل إعلام كويتية. وذكر موقع “كويت نيوز” أن هذه الزيجة هي الأقصر في تاريخ الكويت، بعدما وافق القاضي على إبطال الزواج قبل مغادرة الزوجين نفس القاعة، حيث تم عقد القران.

وبمجرد إتمام الزوجان مراسم زواجهما، تعثرت الزوجة وهي تهم بالخروج صحبة زوجها الذي سخر منها بدل مساعدتها على استعادة توازنها، بل الأكثر من ذلك وصفها بـ”الغبية”. تصرف الزوج أثار غضب الزوجة التي طلبت من القاضي إبطال عقد زواجهما. وفق DW

واقعة الطلاق هذه أثارت الكثير من ردود الفعل بين رواد ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. البعض أيد موقف الزوجة لأنها لم تحض بالاحترام اللازم:

ولكن ليس الغريب فى الأمر أن نؤكد أن تلك القضايا أصبحت جزءا من حياة عائلات كثيرة، وانتهى بها تاريخ أسرة ربما كانت بالأمس فقط مستقرة، إنما الغريب فى تلك القضايا هى الأسباب التى تؤدى إلى الانفصال الفعلى ووقوع الطلاق أو خلع الزوجة لزوجها.

وعلى الرغم من أنه قد تبدو تلك الأسباب أحيانا تافهة أو تقليدية وتعارف عليها المجتمع سابقا، إلا أنه هناك حالات مثيرة للدهشة وللتساؤل فى آن واحد، الأمر الذى دفعنا إلى الوقوف أمام تلك الحالات التى نظر بعضها بمحكمة الأحوال الشخصية أو(المحكمة الشرعية)، وتم الحكم فيها فعليا بالطلاق أو الخلع أو تلك التى لازالت تنظر أمام المحكمة فى انتظار القرار.

لذلك قمنا برصد 7 حالات للطلاق والخلع تعد هى الأغرب على المجتمع الصعيدى، ربما فرضتها عادات وتقاليد أخرى أو كانت التنشئة الاجتماعية للطرفين هى أهم الأسباب.

هل سمعت من قبل عن زوجات يضربن أزواجهن؟، فمن الطبيعى أن تتوجه المرأة إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى قضائية ضد زوجها تطلب فيها الطلاق، وتدرج فى الدعوى ضرب زوجها لها كأحد أسباب طلبها للطلاق.

لكن الغريب هنا والمثير للسؤال هو توجه رجل إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى قضائية يطلب فيها الطلاق، لأن زوجته تضربه، (محمود – م-ع)42 سنة صاحب أعمال حرة، توجه إلى محكمة الأسرة محررا دعوى قضائية يطلب فيها الطلاق من زوجته (منى- س- س)35 سنة ممرضة فى الدعوى رقم 245 أحوال شخصية بمحكمة الأسرة.

واستند محمود فى أسباب الدعوى على عدة نقاط، أولها أن زوجته تضربه أمام طفليه الصغيرين مهند 10 أعوام ومازن 6 سنوات، وأنه نظرا لضعف جسده مقارنة بحجم جسدها لا يستطيع الدفاع عن نفسه، الأمر الذى اضطره للاستشهاد بالجيران أكثر من مرة، بالإضافة إلى إهانته المتكررة أمام أهله وأصدقائه، وذكر محمود خلال دعواه بالطلاق أنه لم يستطع تطليقها خوفا منها ومن رد فعلها ورد فعل أهلها، بالإضافة إلى عدم امتلاكه للمبلغ الموجود بقائمة العفش، ومؤخر الصداق، واستشهد محمود خلال دعواه بعدة محاضر تم تحريرها بعد أن كانت تضربه وتحدث به إصابات، فما كان منه إلا أن يقوم بعمل تقرير طبى وتحرير محضر ينتهى بالصلح، وما هى إلا أياما حتى تعود الكرة مرة أخرى وتضربه ثانية، وحينما فاض به الكيل لجأ إلى القضاء على أمل تخليصه، مطالبا بأخذ تعهد منها بعدم التعرض له فى حال حكم المحكمة بالطلاق.

إن تصادف زوجة واحدة ترفض العيش مع زوجها، أو أنها تأخذ قرارا بالخلع أو بالانفصال أمر عادى، ولكن الغريب هنا توجه زوجتين فى آن واحد إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع.وفق اليوم السابع.

(هدى، ك,م) 30 سنة – ربة منزل و(أمينة، م، م) 42 عاما – ربة منزل تقدمتا برفع دعوى خلع ضد زوجهما (أشرف -ه-م) 42 عاما تاجر، وكانت أسباب الدعوى فى القضية رقم 125 لسنة 67 ق أحوال شخصية، أنه تزوج الأولى (أمينة) ابنة عمه وعاش معها فترة زمنية طويلة ولعدم قدرتها على الإنجاب رغم تأكيد الطبيب له بأنها قادرة تماما على الإنجاب، قرر الزواج من ابنة عمه الأخرى، والتى تصغره وزوجته الأولى بـ12 عاما، وما لبث أن تزوج الثانية وانتظر عدة أشهر ثم عامين ولم يحدث حمل، فقرر إخبارهما بأنه يريد الزواج من الثالثة، وعلى الرغم من توقيع الكشف الطبى عليهما والتأكد من قدرتهما على الإنجاب، إلا أنه أصر على الزواج من الثالثة، فما كان منهما إلا أن توجهتا إلى المحكمة الشرعية وقامتا برفع دعوى خلع لعدم إنجاب الزوج وزواجه بالثالثة، وقضت المحكمة بخلع الزوج وتطليقهما.