تطور هام في قصة وسيم يوسف

سوشال

تطور هام في قصة وسيم يوسف

أثارت العديد من التساؤلات والتكهنات حول مصـ.ـير الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف، بعد أنباء الاعتـ.ـداء عليه بالضـ.ـرب المبرح أثناء تواجده في دبي.

وطرح صحفي الموساد الإسرائيلي إيدي كوهـ.ـين تساؤلًا عن سبب اختفاء وسيم يوسف، عن حسابه في تويتر، منذ التاسع عشر من مايو / أيار الماضي .

وقال كوهين في تغريدة : “الدكتور وسيم يوسف من 19 مايو الشهر الماضي لم يدخل “تويتر” عسى المانع خير مش عوايده يغيب عن تويتر اكثر من 4 ايام من 2012 عسى المانع خير”.

وانهالت التعليقات المهاجمة لوسيم يوسف، ودوره في دعم إسرائيل في عـ.ـدوانها الأخير على غـ.ـزة والمسجـ.ـد الأقصى.

وقال غياس تبنكه: “يمكن انتهى دوره أو طلعتوه عالمعـ.ـاش المشكلة أنك بتحـ.ـط الخبر وما بتعطي جواب رغم أنه عند ايدي الخبر اليقين”.

وقال آخر: “عنده كورس فتنه في إسرائيل” فيما علق ثالث ” أصبح منكم ، واجب عليك أن تسأل عنه لأنه يخدم في نجاستكم”.

وتضـ.ـاربت الأراء حول سبب اختفاء وسيم يوسف، فقد انتشرت أنباء في الفترة الأخيرة عن نقل الداعية المجـ.ـنس إلى أحد مشافي دبي ودخوله في غيوبة بعد تعرضه للضـ.ـرب والطـ.ـعن على يد شاب إماراتي أدت لتدهـ.ـور حالته الصحية.

وتداول مغردون قبل أيام صورة زعموا أنها سيارة وسيم يوسف، بعد أن أحـ.ـرقها شاب إماراتي، بالإضافة إلى ضـ.ـربه وطـ.ـعنه، الأمر الذي نتج عن إصـ.ـابته بجـ.ـروح، فيما لم تعلق أي مصادر إماراتية رسمية أو مقربة من الداعية المجنـ.ـس على تلك الأنباء الواردة.

فيما أفادت أنباء عن اعتقـ.ـال الأمن الإماراتي وسيم يوسف، لنزع فـ.ـتيل الأزمة الأخيرة مع الأردن، عقب تصريحاته التي قال فيها إن جواز السفر الأردني لا يشـ.ـرفه.

ودفع ذلك بحسب مصادر إعلامية نائب في البرلمان الأدرني إلى الاتصال بالسفير الإماراتي في الأردن أحمد علي البلوشي وأخبره أن هذه التصريحات المستفـ.ـزة يمكن أن تفهم أردنيًا على أنه موقف إماراتي ويمثل محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي

محذرًا من أزمة سياسية بين البلدين طالبا منه وقف وسيم فورًا، وهو ما نفذه الأمن الإماراتي وجرى اعتـ.ـقاله.

وكان وسيم يوسف، الداعية الأردني الذي حصل على الجـ.ـنسية الإماراتية عام 2014، أعلن دعـ.ـمه للاحـ.ـتلال الإسرائيلي في جـ.ـرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غـ.ـزة والضفة الغربية المحتلة، خلال العدوان الأخير الأمر الذي أثار غضـ.ـبًا واسعًا في العالم العربي.
المصدر: الدرر الشامية