خبير فلكي: ليلة القدر لم تأت بعد.. تنبؤ معجز للموعد الدقيق

سوشال-متابعات

خبير فلكي: ليلة القدر لم تأت بعد.. تنبؤ معجز للموعد الدقيق

قال الأستاذ إسلام عوض إن عدد كلمات سورة القدر 30 كلمة بما يساوي عدد أجزاء القرآن الكريم، وعدد حروفها 114 حرفًا وهو ما يساوي عدد سور القرآن الكريم.

تنبأ خبير فلكي بالموعد الصحيح لـ ليلة القدر، مؤكدًا أنها لم تأت بعد،  وأن الموعد الدقيق لها سيكون فيما بقي من أيام شهر رمضان المبارك.

وأضاف أنه رغم عدم تشدده في اعتبار الإعجاز العددي إلا أن هذه السورة تمثل إعجازًا عدديًا  ظاهرًا، من خلال كلماتها وحروفها كما سبق.

وأكد عوض ان كلمة  ” هي ” في قوله تعالى ” سلام هي حتى مطلع”  الفجر تشير إلى ليلة سبعة وعشرين من هذه الشهر حيث تمثل الكلمة السابعة والعشرين في السورة الكريمة.

وأوضح أن السنة دلت على ذلك كما في حديث كعب رضي الله عنه أنه أقسم أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك؟

علامات ليلة القدر ليلة القدر ليلة القدر هي ليلة حدثت في رمضان، وهذه الليلة خير من ألف شهر كما قال الله تعالى، وفيها تتنزل الملائكة بالرحمات حتى مطلع الفجر، ولقد ثبت في السنة النبوية الحث على تحري هذه الليلة وخصوصاً في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان.

وبالأخص الأيام الفردية من العشر الأواخر، وفي هذا المقال سنقدم لكم معلومات عن ليلة القدر بالأسفل. معنى القدر لغة وشرعاً القدر لغةً: القدر لغةً اسم مصدر من قدر الشيء يقدره تقديراً، وقيل إنه مصدر من قدر يقدر قدراً، عبارة عما قضاه الله وحكم به من الأمور. وقيل:

هو كون الشيء مساوياً لغيره من غير زيادة ولا نقصان، وقدّر الله هذا الأمر بقدره قدراً: إذ جعله على مقدار ما تدعو إليه الحكمة القدر شرعاً: القدر شرعاً هو ما يقدره الله من القضاء ويحكم به من الأمور.

سميت ليلة القدر بهذا الاسم لأسباب عديدة ومنها: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما نقول: فلان ذو قدر عظيم أي: ذو شرف. أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه . معنى القدر:

التعظيم أي أنها ليلة ذات قدر، لهذه الخصائص التي اختصت بها، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر . وقيل: القدر التضييق، ومعنى التضييق فيها: إخفاؤها عن العلم بتعيينها، وقال الخليل بن أحمد: إنما سميت ليلة القدر؛ لإن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة، من (القدر) وهو التضييق، قال تعالى:

(وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه) أي: ضيق عليه رزقه، وقيل: القدر بمعنى القدَر – بفتح الدال – وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم)؛ولأن المقادير تُقدر وتكتب فيها . ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية سورة القدر:

{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْـلَةِ الْقَدْرِ}. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) حديث صحيح. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة الـقدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) عن عائشة أم المؤمنين انها قالت:

(يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة الـقدر ما أقول فيها؟ قال : “قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني) عن عبد الله بن أنيس أنه قال: (يا رسول الله، أخبرني في أي ليلة تبتغى فيها ليلة القدر، فقال:

“لولا أن يترك الناس الصلاة إلا تلك الليلة لأخبرتك) علامات ليلة القدر لليلة القدر علامات، وكما ذكرها أبن عثيمين فذكر منها: في ليلة القدر تكون الإضاءة والنور في تلك الليلة قوية. طمأنينة القلب، وإنشراح الصدر عند المؤمن. الرياح تكون فيها ساكنة.

وأما العلامات اللاحقة فذكر منها أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع، ودلل لذلك بحديث: روي عن أبي بن كعب في صحيح مسلم: أنه قال: (أخبرنا رسول الله :أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها) (حديث صحيح )
المصدر : الدرر الشامية ووكالات