الحادثة الأغرب في العالم حدثت في سوريا.. امرأة تستأجر الجهاز التناسلي لأخرى والأخيرة ترفع دعوى!

سوشال-متابعة

الحادثة الأغرب في العالم حدثت في سوريا.. امرأة تستأجر الجهاز التناسلي لأخرى والأخيرة ترفع دعوى!

تداولت صفحات موالية، قصة نزاع بين امرأتين على أمومة طفل، بعدما أجرت إحداهما رحمها للأخرى التي تعاني من مشاكل صحية تمنعها من الإنجاب.

وذكرت صفحة”صاحبة الجلالة”، أن النزاع حصل بين امرأة لا تستطيع الإنجاب وامرأة أخرى وافقت على وضع بويضة ملقحة في رحمها مقابل مبلغ مالي، وتسليم الطفل للمرأة الأولى بعد الإنجاب.

وأضافت أن المرأة الثانية امتنعت عن تسليم الطفل، وخضع الخلاف للمساومة وتم رفع السعر، ورغم ذلك استمرت الأم الحاضنة بالمواربة، علماً أن المستأجرة هي المتكفلة بكل مصاريف الطفل.

وأوضحت الصفحة إلى أن المرأة التي أنجبت الطفل رفعت دعوة في القضاء، رغم حصولها على مقابل مالي من المرأة الأخرى، مشيرة إلى أن هذه القضية تعتبر الأولى من نوعها في محاكم النظام.

وكانت تقارير سابقة كشفت عن إقدام العديد من السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد، على بيع أعضائهم وخصوصاً “الكلى”، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعانون منها.

يُذكر أن معظم مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمات متلاحقة، وسط تذمّر الموالين، بسبب الارتفاع الكبير لأسعار المواد الأساسية عقب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية.

بعد ظاهرة بيع الخصي في مناطق الأسد.. رجل وزوجته يبيعان عضو من جسمهما بسبب الفقر

أجبرت الظروف الصعبة والفقر المدقع وقلة فرص العمل والبطالة وانعـ.ـدام المأوى رجلًا وامرأته في دمشق على بيع كليـ.ـتهما للخروج من واقعهما المزري.

فقد أكدت مصادر محلية أن مدينة دمشق شهدت مؤخرًا انـ.ـتشارًا لتجار الأعضاء بمساعدة أطباء يسهلون تلك التجارة ويروجون لها، وهو ما سهل على الزوجين إتمام صفقة البيع.

ولم تتكتم وسائل إعلام الأسد على الحـ.ـادثة هذه المرة كما جرت العادة؛ بل نـ.ـشرت صحيفة “البعث” قصة عرض رجل من مدينة حرستا بغوطة دمشق كلـ.ـيته للبيع مقابل مبلغ ثلاثين مليون ليرة سورية.

وأوضحت الصحيفة أن سبب بيعه لكليته هو الفقر وتعـ.ـرض منزله للدمـ.ـار نتيجة الحـ.ـرب، وحاجته لعمـ.ـلية جـ.ـراحية لابنه، بالإضافة لتسديد ديون مترتبة عليه.

وأضافت أن زوجة الشخص ذاته عرضت كليتها للبيع لأجل شراء منزل يخلصهم من عناء الأجـ.ـار والتنقل، إلا أن العـ.ـملية لم تتم بعد.

يذكر أن مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق تعاني إهـ.ـمالًا شـ.ـديدًا من قبل حكومة النظام، حالها كحـ.ـال باقي المناطق السورية التي خضعت لسيـ.ـطرة الأسد بالمصالحات أو عن طريق العمليات العسـ.ـكرية.

وتزايد الحـ.ـديث مؤخراً في مناطق سيطـ.ـرة النظام، عن انتشار ظاهرة “بيع الخصية” وإخراجها ونقلها الى شخص آخر يعاني من العـ.ـقم في محافظات عراقية وخاصة في إقليم كردستان العراق، وذلك مقابل مبالغ مادية ضخمة

وتتم العمليات غالباً في عيادات أو مشافي خاصة بعيداً عن الأنظار. وانتقل الحديث عن هذه الظاهرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، عن طريق مجموعات تفاعلية على فيسبوك يسأل عبرها الشبّان عن إمكانية القيام بهذه العمـ.ـلية.

وقالت اذاعة شام إف إم الموالية، إن الطـ.ـبيب عمار عبد الفتاح أخصائي البولية والتناسلية، قد قال للإذاعة: “إن 5 استفسارات وصلت له منذ بداية هذا الشهر من شبّان سوريين ومنهم من راجع عيـ.ـادته في #دمشق وأبدوا استـ.ـعدادهم للقيام بعمـ.ـلية استئـ.ـصال الخصية بهـ.ـدف بيعها”، مؤكدّاً أن الدافـ.ـع هو الحاجة المادية لهؤلاء الشباب.

د.عبد الفتاح أكد أن التوعـ.ـية بهذا الموضوع مهمة جداً حيث قال: “علمياً لا يوجد شيء اسمه زرع خـ.ـصية حـ.ـيّة للإنسان أو تـ.ـبرّع بالخـ.ـصية، وكإجراء جـ.ـراحي غير ممكن،

وأنه في حالة العقـ.ـم يتم اللجوء لأخذ نطـ.ـاف من شخص سليم، معتبراً “أن انتشار هذه العمـ.ـليات لا يتعـ.ـدى كونه إشـ.ـاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وليس له أساس علمي وهذا الموضوع ليس كزراعة الكلية مثل ما يعتقـ.ـد البعض.”

ومن الناحية الطبيّة يتم إجراء هذه العـ.ـملية عادة لعلاج أو منع سـ.ـرطان البروستات من الانتـ.ـشار.

كما يمكن لاستئـ.ـصال الخصية أن يعالج أو يمـ.ـنع سرطان الخـ.ـصية. وهناك عدة أنواع من جـ.ـراحات استئـ.ـصال الخـ.ـصية، كما أن لها مضاعفات عديدة تسـ.ـتوجب الرعاية والمتابعة الطبية الحثيثة وقد يصـ.ـل ثمنها إلى 70 ألف دولار أمريكي،

أما من الناحية الطبية، فقد أكد أحد الأطباء المتخصصين في هذا المجال، أن المتبرع لن يعاني من العقم في حال تم اقتلاع إحدى خصيتيه، مع وجود إحتمال لذلك، ولكن يجب ان نعرف جميعاً بأن الأبناء من تلك الخـ.ـصية يحملون بصمات وراثية وبـ.ـذور خـ.ـلايا البائع لا المتـ.ـلقي، وهذا الأمر غير صحي وغير شـ.ـرعي.

وبحسب التقارير، فإن تلك العمليات انتشـ.ـرت في إقليم كردستان بشكل سري داخل المسـ.ـتشفيات الخاصة، نتيجة استغلال حاجة المـ.ـتبرع بخصيته إلى المال من ناحية، معـ.ـلنة تسجيل 7 حالات بعينها تم بيع “الخـ.ـصية” فيها بعد إجراء فحـ.ـوصات طبية والاتفاق على قيمتها بين البائع والمريض الذي يعاني عقـ.ـما أو ضعفا في القدرات الجـ.ـنسية. 

يتم تحديد سعر الخصية حسب صـ.ـلاحيتها الطبية وفق تقارير طبية تحدد نسبة وقدرة تلك الخصية، على أن يتم دفـ.ـع الأموال نقدا وقبل دخول غرفة العمـ.ـليات. 

لكن تلك العـ.ـمليات لاقت غـ.ـضبا بين المتخـ.ـصصين طبيا وفي العلوم الشـ.ـرعية، إذ يؤكدون أن الأبناء من تلك الخصية يحملون بصمات وراثية وبذور خـ.ـلايا البائع لا المتلقي، وهو ما يخـزـالف الشـ.ـرع والتعاليم الديـ.ـنية.