فتح جديد كـ فتح آيا صوفيا والألاف يترقبون.. تركيا أمام حدث إسلامي ضخم بعد يومين

سوشال-متابعة
فتح جديد كـ فتح آيا صوفيا والألاف يترقبون.. تركيا أمام حدث إسلامي ضخم بعد يومين

يتحضر آلاف المصلين في 30 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لتأدية أول صلاة جمعة في مسجد “كاريا” بمدينة إسطنبول التركية، وذلك بمناسبة إعادة افتتاحه كمسجد مجددا، بعد انقطاع دام 75 عاما على إثر تحويله لمتحف عام 1945.

وقال رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، “نأمل أن يتم لم شمل مسجد كاريا، الذي تم نقله إلى مديرية الشؤون الدينية لدينا وقُرِّر فتحه للعبادة مرة أخرى، بالمصلين في صلاة الجمعة في 30 أكتوبر/تشرين الأول القادم”.

وأضاف “نسأل الله ألّا يحرمنا من صوت الآذان في مساجدنا، وأن يجعل هذا الأمر خيرا للأمة والعالم الإسلامي”.

وكان أردوغان قد أصدر مرسوما يقضي بإعادة افتتاح جامع “كاريا” الواقع في منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول للعبادة مجددا، بعد أن قررت الحكومة التركية تخصيص الجامع لوزارة التربية عام 1945.

وفي 21 آب/أغسطس الماضي، دخل المرسوم الرئاسي حيز التنفيذ إثر نشره في الصحيفة الرسمية للجمهورية التركية، حيث ألغى قرار مجلس الوزراء التركي لعام 1945، وقضى بتسليم المبنى إلى رئاسة الشؤون الدينية وإعادة فتحه للعبادة.

وكان المبنى كنيسة زمن البيزنطيين تعرف باسم “كنيسة شورا” و”كنيسة المخلص المقدس”، وبعد نحو 50 عاما من فتح المسلمين للقسطنطينية أَمَر عتيق علي باشا وزير السلطان بايزيد الثاني بتحويل المبنى إلى مسجد.

وقرر مجلس الدولة التركي وهو أعلى محكمة إدارية في البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019 إلغاء القرار الصادر عام 1945 على أساس أن المبنى من أوقاف السلاطين العثمانيين.

ومن المنتظر أن يحضر الرئيس أردوغان أول صلاة جمعة في المسجد الذي يحظى بمكانة كبيرة لدى المسلمين والمسيحيين على حد سواء.

وكان المبنى كنيسة في زمن البيزنطيين تعرف باسم “كنيسة شورا” و”كنيسة المخلص المقدس”، وبعد حوالي 50 عاما من فتح المسلمين للقسطنطينية أَمَر عتيق علي باشا وزير السلطان بايزيد الثاني بتحويل المبنى إلى مسجد.

وقرر مجلس الدولة التركي وهو أعلى محكمة إدارية في البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019 إلغاء القرار الصادر عام 1945 على أساس أن المبنى من أوقاف السلاطين العثمانيين.

كما سيتم افتتاح المسجد للعبادة والسياح من كافة الأديان كما هو الحال بالنسبة لمسجد آيا صوفيا الكبير الشريف، فيما عمل المشرفون على إعادة ترميم المسجد، على استخدام نظام ستائر خاصة من أجل تغطية الأيقونات الموجودة على الجدران الداخلية له.

الجدير ذكره أنه في 10 تموز/يوليو الماضي، أصدر القضاء التركي قرارا قضائيا بإعادة آيا صوفيا لأصله كمسجد كما كان منذ فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية.
المصدر: وكالة أنباء تركيا