مجدداً كارثة تحل على السوريين في ألمانيا

سوشال-متابعة
مجدداً كارثة تحل على السوريين في ألمانيا

ألغت الحكومة الألمانية طلبات اللجوء الخاصة بآلاف السوريين، وذلك بعد إعادة فحص طلباتهم وتدقيقها من جديد.

وذكر موقع التلفزيون الألماني أن المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء أعاد منذ مطلع العام الحالي وحتى شهر تموز/ يوليو الماضي 180 ألف طلب لجوء من بينهم 105 آلاف سوري.

وأشار الموقع إلى أنه بعد الفحص تم تثبيت 11912 طلب لجوء وإلغاء طلبات 3088 سوريّاً، وتم منحهم حماية ثانوية أو إقامة منع ترحيل، كون ألمانيا تعتبر سوريا بلداً غير آمنة.

وأوضح المصدر أن سبب إلغاء الطلبات هو زوال أسباب اللجوء كانتهاء الحرب في بلد اللاجئ أو تقديم معلومات أو وثائق مزورة، إضافة إلى تورط صاحب الطلب بجرائم حرب أو جنائية، أو سجنه في ألمانيا لارتكابه جنحة ثقيلة.

وأمس السبت حطت طائرة على متنها أكثر من 100 لاجئ من الجزر اليونانية أمس الجمعة، في مدينة هانوفر الألمانية.

وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، كان على متن الطائرة 61 طفلا و40 بالغا، تم قبول طلبات لجوئهم في اليونان والاعتراف باستحقاقهم للحماية.

وبحسب البيانات، سيتم استقبال اللاجئين في مخيم “فريدلاند” الحدودي أولا، وسيتم توزيعهم بعد ذلك على سبع ولايات، وهي: بادن – فورتمبرغ، وبريمن وهيسن، وهامبورغ، وسكسنويا السفلى، وشمال الراين – ويستفاليا وزارلاند.

ورحب وزير داخلية ولاية ساكسونيا السفلى، بوريس بيستوريوس، باللاجئين الجدد الذين وصلوا.

وقال السياسي المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي: “الظروف في الجزر اليونانية لا تزال محفوفة بالمخاطر، وبرودة الطقس تجعل الحياة هناك أكثر صعوبة”، منتقدا في الوقت نفسه تردد دول أخرى بالاتحاد الأوروبي في استقبال لاجئين، معتبرا ذلك أمرا “مخزيا”.

وعقب الحـ.ـريق الذي اندلـ.ـع في مخيم موريا للاجئين بجزيرة ليسبوس اليونانية في بداية أيلول/سبتمبر الماضي، وافقت ألمانيا على استقبال 1553 لاجئا تم قبول طلبات لجوئهم والاعتـ.ـراف بحقهم في الحماية.

تجدر الإشارة إلى أن مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا ذكر في إحصائية أصدرها العام الماضي أن عدد اللاجئين السوريين في البلاد تجاوز الـ780 ألفاً من أصل 1.8 مليون لاجئ من مختلف أنحاء العالم.