في بلد عربي.. الحكم على رجل ادعى النبوة وقتل والده لكفره بدينه

سوشال-متابعة فريق التحرير
حكمت محكمة الجيزة في مصر أمس الأربعاء، بمعاقبة المتهم محمد. م. بالإعدام شنقاً، بعد إدانته بقتل والده عمداً، لأنه بحسب زعمه كافر.

وبينت القضية رقم 141797 لسنة 2018، والمقيدة برقم 1088 شمال الجيزة جنايات إمبابة، أن المتهم “محمد.م”، ادعى أنه رسول جديد، ويدعي لدين جديد، واعترف أنه قام بقتل والده بعد رؤية منام أن والده كافر ويخطط لقتله، فقام على الفور بالتخطيط لقتل والده، وقام بتنفيذ جريمته.

وأسندت النيابة للمتهم، تهمة قتل المجنى عليه ” محمد. ا” عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقد العزم وبيت النية على التخلص منه، وأعد لذلك سلاح أبيض “خنجر”، وما أن ظفر به حتى باغته بعدّة طعنات نافذة بمواضع قاتلة فى جسده قاصداً قتله، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي التى أودت بحياته.

ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه “ومع ذلك يحكم على القاتل بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل المتعمد، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

ويذكر أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضي بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة “المادة 32/2 عقوبات”، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط “المادة 33 عقوبات” وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل المتعمد.

اقرأ أيضا: ’’غسان مسعود’’ ينقلب على الأسد.. اترك الكرسي
وجه الممثل السوري الموالي غسان مسعود انتقادات مباشرة لنظام بشار أسد وذلك لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية.

وقال مسعود في مقابلة مع إذاعة فرح الموالية” من مدير وأنت طالع إذا خسرتم الناس خسرتم كل شيء”، ولم يستثن مسعود “بشار أسد” كعادة الممثلين الموالين لنظام أسد.

وأضاف “المسؤول هو من يجب أن يجد الحلول للناس، ومن لايجد حلول عليه أن يجلس في المنزل،(..) لاتجي على مواطن مطلوب منو يصرف400 ألف وراتبو 40 ألف، وتجي تطالبه بشعارات”!

وتابع مستنكرا ما آل إليه الواقع الاقتصادي في سوريا، “مو كفر ؟!.. المواطن لايستطيع أن يأكل فواكه في موسم الفواكه”.

ومنذ اندلاع الثورة لم يُبدِ مسعود أراءً كثيرة حولها، ورغم أنّه لم “يشبح” كغيره من الممثلين لنظام أسد إلا أنه تحاشا طوال هذه المدة توجيه انتقادات مباشر إليه.

ووجه مسعود خلال اللقاء رسالة، فهمت على أنها لرأس النظام بشار الأسد مباشرة، بقوله: “انحازوا للناس يا أولي الأمر… فإن خسرتكم الناس، خسرتم أمكنتكم وبلدكم، وإذا خسرتم الناس لا تعولوا على شيء آخر”.

واعتبر مسعود أن “تفشي الجريمة أحد تجليات الأزمة الخانقة التي يعيشها المواطن”، مضيفاً: “لا أستطيع أن أقبل أن مواطناً لا يستطيع أن يأكل لحمة، لأن ثمن كيلو اللحم 20 ألف ليرة، لا أستطيع أن أفهم أن المواطن لا يستطيع أن يشتري كيلو لبن، لأن ثمنه 1800 ليرة، والفواكه بموسم الفواكه أصبحت حلم لثلاثة أرباع الشعب”، وسأل: “أليس هذا كفراً؟!”.

ويأتي كلام مسعود في ظل أوضاع اقتصادية غاية في الصعوبة يعيشها السوريون داخل مناطق أسد، الذي سخّر كل إمكانات البلاد في حربه ضد السوريين منذ 10 سنوات.

وتشهد البلاد منذ أكثر من عام انهيارا اقتصاديا، حيث ارتفع سعر الدولار كموشر على ذلك، إلى أكثر من 2400 ليرة سورية، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني، ولم يعد يساوي الراتب الشهري للموظف السوري سوى حوالي 20 دولارا.